بولندا مجتمع
بولندا تسعى لتكون مقصدا سياحيا وعلاجيا عالميا
{loadposition top3}
تسعى بولندا لتجد لها موطئ قدم على خارطة السياحة الأوروبية بما لديها من أماكن جذب سياحية وعلاجية في ظل تزايد عدد السياح القادمين إليها بفضل انضمامها للاتحاد الأوروبي وتنافسية الأسعار التي تقدمها.
وفي كل ركن من العاصمة وارسو والعاصمة القديمة في جنوب البلاد كراكوف وغدانسك، بوزنان، لوبلين وتورون، يزخر بعبق التاريخ والثقافة، فضلا عن أماكن الجذب السياحي العلاجي ما جعلها وجهة لدى عدد من الأوروبيين والآسيويين.
تشير مسؤولة الاعلام الاقتصادي في مؤسسة الاستثمار البولندية أغاتا ميجينسكا ان بلادها تعد أحد البيئات الأوروبية الجاذبة للاستثمار، إذ تشتمل على عدد من المقرات الإقليمية لكبرى شركات السيارات والأغذية والتكنولوجيا ساعدها في ذلك موقعها الاستراتيجي حيث لها حدود مع عدد من الدول بفضل انضمامها للاتحاد الأوروبي عام 2004.
ولفتت الى ان ما يميز بولندا ويجعلها وجهة استثمارية يعود للعنصر البشري المؤهل وموقعها الاستراتيجي في منظومة الاتحاد الأوروبي والاستقرار الاقتصادي والسياسي ومنحها نظام حوافز للمستثمرين.
وأشارت مديرة التسويق في مؤسسة السياحة البولندية دوروتا زادروزنا إلى أن بولندا تسعى لزيادة عدد السياح القادمين لأغراض علاجية حيث وفد إلى البلاد ما يزيد على 10 آلاف زائر العام الماضي توزعوا على المستشفيات والمراكز المختلفة وما بين 50- 75 ألف مريض تلقوا علاجهم في عيادات الأسنان حيث تعتبر بولندا من الدول الرائدة في هذا المجال، فضلا عن زيارة ما يزيد على 50 ألف سائح للمنتجعات السياحية المنتشرة في مناطق واسعة من البلاد.
ولفتت الى ان ما يزيد على 220 مليون سائح زاروا بولندا خلال السنوات الـ15 الماضية و 16 مليونا العام الماضي، حيث تشهد بولندا زيادة في عدد السياح القادمين إليها لما تحويه من معالم تاريخية وثقافية واماكن سياحية جاذبة، فضلا عن تنافسية الأسعار التي تقدمها مقارنة بنظيراتها الأوروبية.
وعرض مدير التسويق في منتجع ايفا بارك السياحي والعلاجي في منطقة كونستانشن السياحية ميشيل كولانكيفكز، للمزايا التي تتمتع بها المنتجعات السياحية في بولندا من حيث توفر المرافق السياحية والعلاجية المختلفة حسب الاحتياجات، حيث غدت وجهة مفضلة للسياح خاصة من ألمانيا ودول اوروبية أخرى لجودة خدماتها وانخفاض اسعارها.
وأشار إلى سعي إدارة المجموعة لجذب أعداد من السياح من أوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط لما تتمتع به بولندا من أماكن جذب سياحية.