بولندا تعتزم التخلص من ناقلة روسية مهجورة وسط مخاوف أمنية
أصدرت بولندا قراراً بإزالة ناقلة المنتجات الروسية التي كانت عالقة في ميناء جدينيا لأكثر من سبع سنوات.

يأتي القرار وسط مخاوف متزايدة بشأن التجسس الروسي وقضايا السلامة المحيطة بالسفينة، التي لم يتم صيانتها أو تشغيلها منذ احتجازها في أكتوبر 2017 .
تم احتجاز سفينة الشحن “خاتانجا” التي بُنيت عام 1987، والتي يبلغ وزنها 23 ألف طن، في أكتوبر 2017 بعد فشلها في اجتياز عملية تفتيش من قبل دولة الميناء، حيث وعد مالكوها، شركة الشحن مورمانسك، بإجراء إصلاحات لم يتم تنفيذها أبدًا. ثم أعلن مالك مالك السفينة الروسي في عام 2020 افلاسه ، بينما تدهورت حالة السفينة كثيرًا، وانفصلت عن مراسيها أكثر من مرة.
وقال أركاديوش مارشيفكا، وزير الدولة للبنية التحتية في بولندا، على وسائل التواصل الاجتماعي: “نحن نقوم بإزالة الخردة الروسية من مينائنا”.
ومن المتوقع أن يبيع الميناء البولندي السفينة كخردة، مع استخدام عائدات البيع في تغطية رسوم الإرساء غير المدفوعة.
وحددت مديرية الملاحة البحرية في جدينيا مهلة ثلاثة أشهر لإزالة الناقلة، مشيرة إلى أنها تشكل تهديدًا للسلامة.