بولندا تعلن إرسال فرق إنقاذ إلى تركيا في أعقاب الزلزال
بولندا تعلن إرسال فرق إنقاذ إلى تركيا في أعقاب الزلزال
اعلنت بولندا أنها سترسل فريق إنقاذ إلى تركيا بعد زلزال بقوة 7.8 درجة ضرب البلاد. وقتل ما لا يقل عن 230 شخصا وأصيب 2323 في تركيا فيما قتل 284 وجرح 639 في سوريا ، ولايزال أعداد الضحايا في ارتفاع.
سيغادر فريق المساعدة الإنسانية الطبية البولندية (ZPHM) برفقة رجال الإطفاء للقيام بمهمة إنقاذ في تركيا في حوالي الساعة 4-5 مساءً بالتوقيت البولندي. سيتألف الفريق من طبيب تخدير وممرضة ممارس وثلاثة منقذين.
كتب وزير الداخلية البولندي ، ماريوش كامينسكي ، على تويتر ،يوم الاثنين، أن عرض بولندا بإرسال فرق إنقاذ كان استجابة لطلب المساعدة من السلطات التركية.
كتب كامينسكي: “فيما يتعلق بالزلزال في تركيا ونداء الحكومة التركية للحصول على المساعدة ، اقترحت إرسال فريق بحث وإنقاذ مجهز جيدًا”. وأضاف أن “الفريق سيتكون من 76 إطفائي وثمانية كلاب إنقاذ”.
و أكدت ادارة الإطفاء الحكومية البولندية في وقت لاحق بأن تركيا قبلت عرض المساعدة.
👨🚒🇵🇱🇹🇷 Polscy strażacy z grupy HUSAR (76 👨🚒i 8 🐕) gotowi wyruszyć z pomocą ratowniczą do Turcji dotkniętej trzęsieniem ziemi.
Strona turecka poprzez ERCC złożyła zapotrzebowanie na pomoc ratowniczą a Polska wyraziła akces.@PremierRP @MSWiA_GOV_PL #PSP pic.twitter.com/Txuojz8Ice— Andrzej Bartkowiak (@ABartkowiak_PSP) February 6, 2023
كما عرضت اليونان على أنقرة المساعدة، في أعقاب الزلزال المدمر ، وأكد كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس الحكومة اليونانية، أن اليونان ستقدم المساعدة على الفور، وذلك على الرغم من التوترات القائمة بين بلاده وتركيا.
ويشار إلى أن اليونان لديها فرق إنقاذ ذات خبرة كبيرة بمناطق الزلازل، حيث تتعرض البلاد بشكل متكرر لوقوع زلازل، شأنها شأن تركيا. وقد قامت الدولتان اللتان تنتميان لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، بمساعدة بعضهما البعض أثناء وقوع زلازل قوية في تركيا واليونان في عام 1999، وقد بشرت “دبلوماسية الزلازل” بمرحلة انفراج في ذلك الوقت.
كما عرض الدفاع المدني الإيطالي تقديم مساعدته أيضا، بحسب ما قالته الحكومة في روما صباح اليوم الإثنين، مضيفا أن رئيسة الوزراء، جورجيا ميلوني، تتابع الوضع في منطقة الكارثة وتعرب عن تعاطفها مع المتضررين.
يُعد الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا فجر اليوم الإثنين، الأكبر من نوعه منذ سنوات طويلة، وقد أثار حالة من الهلع والخوف في المنطقة، وأدّى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى في البلدين وانهيار آلاف المباني في البلدين.
وفقًا لرئيس تركيا رجب أردوغان ، عرضت 45 دولة المساعدة في جهود البحث والإنقاذ.