بولندا والدول الداعمة لليونيفيل تطالب بإجراء تحقيق في الهجمات على قوات الأمم المتحدة في لبنان

نشرت الخارجية البولندية البيان المشترك الذي حاء فيه أنه “في أعقاب الهجمات على قاعدة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، أصدرت مجموعة من الدول المشاركة في البعثة في 12 أكتوبر 2024 في نيويورك بيانًا مشتركًا بناءً على مبادرة بولندية.

وأدانت 34 دولة، بما في ذلك ثلاث دول دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الهجمات على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، ودعت إلى وقفها الفوري وضمان الحماية المناسبة لموظفي الأمم المتحدة وفقًا للقانون الدولي ، وإجراء تحقيقات كافية بشأن الهجمات الأخيرة على قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل”.

وأشار البيان أن “الدول أكدت دعمها الكامل لمهمة وأنشطة اليونيفيل، التي يتمثل هدفها الرئيسي في ضمان الاستقرار والسلام الدائم في جنوب لبنان وكذلك في الشرق الأوسط، بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وشددت الدول على أن دور اليونيفيل يكتسب أهمية خاصة في ظل تصعيد الوضع في المنطقة.

وجاء أيضاً “نحن نحث أطراف النزاع على احترام وجود اليونيفيل، الأمر الذي يترتب عليه الالتزام بضمان سلامة وأمن أفرادها في جميع الأوقات، حتى يتمكنوا من مواصلة تنفيذ ولايتها ومواصلة عملهم في الوساطة ودعم السلام والاستقرار في لبنان والمنطقة بأسرها”.

وتابع ” نؤكد مجددا التزامنا بالتعاون المتعدد الأطراف مع الأمم المتحدة في صميمه. وندعو إلى احترام القانون الدولي، وخاصة ميثاق الأمم المتحدة فضلا عن القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن”.

ووجه البيان إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيلمون يانغ، ووكيل الأمين العام لعمليات السلام جان بيير لاكروا، وأعضاء مجلس الأمن.

وتضم بعثة اليونيفيل 10 آلاف جندي حفظ سلام، بما في ذلك أكثر من 200 مواطن بولندي.

Z inicjatywy Polski grupa 34 państw uczestniczących w misji pokojowej @UNIFIL_ w Libanie, w tym trzech stałych członków Rady Bezpieczeństwa 🇺🇳, wydała dziś w Nowym Jorku wspólne oświadczenie potępiające ostatnie ataki na bazę sił tej misji.https://t.co/gjbCadRZpy

— Ministerstwo Spraw Zagranicznych RP 🇵🇱 (@MSZ_RP) October 12, 2024