بولندا سياسة

بولندا وكوريا الجنوبية توقعان اتفاقية أمنية

وقعت كوريا الجنوبية وبولندا اتفاقية تعاون يوم الأربعاء. حيث وقع وزيرا الخارجية، تشو تاي يول من كوريا الجنوبية ورادوسواف شيكوركسي من بولندا، خطة عمل تحدد العلاقات في مجالات السياسة والاقتصاد والدفاع والثقافة حتى عام 2028.

ركز الوزيران على تعزيز العلاقات الثنائية، خاصة في مجالات التعاون الدفاعي والاقتصادي. وفي وسائل التواصل الاجتماعي، شارك سيكوركسي أنهما ناقشا شراء المعدات العسكرية وتأمين نقل التكنولوجيا والإنتاج إلى بولندا. كما استكشفا سبل زيادة التجارة، بما في ذلك المنتجات الزراعية والغذائية، ومشاريع البنية التحتية الاستراتيجية والطاقة.

وقال شيكوركسي للصحفيين: “بولندا هي أكبر متلقٍ عالمي لمعدات الجيش الكورية، وهدفنا هو تطوير هذا التعاون، مع إمكانية نقل الإنتاج ونقل التكنولوجيا إلى بولندا”. كما أضاف أن بولندا قد تصبح مركزًا للترويج للمعدات العسكرية الكورية في أوروبا ودعم جهود إعادة بناء أوكرانيا.

منذ أن أصبحت كوريا الجنوبية شريكًا استراتيجيًا في عام 2013، أصبحت من كبار موردي الأسلحة إلى بولندا، العضو في حلف الناتو الذي يعمل حاليًا على تحديث قواته المسلحة من خلال برنامج استثماري كبير.

تشترك الدولتان في القلق بشأن الوضع في أوكرانيا، التي تحد بولندا. بالإضافة إلى ذلك، يتشاركان المخاوف بشأن دعم كوريا الشمالية لروسيا في النزاع، بما في ذلك إرسال جنود كوريين شماليين للقتال إلى جانب القوات الروسية. وتخشى سيول من أن روسيا قد تكافئ كوريا الشمالية بنقل تقنيات حساسة قد تعزز برامجها النووية والصاروخية.

وأعلن تشو أن كوريا الجنوبية ستطلق حزمة مساعدات تزيد عن ملياري دولار، إضافة إلى 400 مليون دولار قدمتها لأوكرانيا العام الماضي، لمعالجة الاحتياجات العاجلة في مجالات الطاقة والبنية الأساسية والرعاية الصحية والتعليم.

بالإضافة إلى ذلك، ناقش شيكورسكي وتشو توسيع وصول المنتجات الغذائية البولندية إلى السوق الكورية الجنوبية. وأشار تشو إلى أن بولندا أصبحت الآن خامس أكبر شريك تجاري لكوريا في الاتحاد الأوروبي، في حين أصبحت كوريا أكبر مستثمر آسيوي في بولندا اعتبارًا من عام 2024.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى إيقاف مانع الإعلانات من المتصفح. موقع بولندا بالعربي يعتمد على ريع الإعلانات للإستمرار في تقديم خدماته شاكرين لكم تفهمكم