دولي

بيانات صادمة من إسبانيا ! 5% فقط من الأشخاص الذين اصيبوا بعدوى كورونا أصبح لديهم مناعه !

 

أظهرت الدراسات الوبائية الأولى التي أجرتها الحكومة في مدريد أن خمسة في المائة من الإسبان الذين شملهم الاستطلاع لديهم أجسام مضادة أنتجتها أجسامهم بعد الإصابة بالفيروس التاجي ، وتشير هذه النتائج الى أن الحديث عن ” مناعة القطيع ” التي يمكن أن تحدث بسبب إنتشار الفيروس غير واقعية !

وقالت الدكتورة مارينا بولان ، رئيسة المركز الوطني لعلم الأوبئة في إسبانيا أنه قد تكون هناك موجة ثانية من العدوى ، وأضافت “لا نعرف ماذا سيحدث” في المستقبل

ووفقاً لـ دراسة أجراها المعهد الإحصائي الوطني ومعهد كارلوس الثالث الصحي فإن عدد حالات العدوى الموجودة في إسبانيا يبلغ 2.3 مليون من أصل 45 مليون إسباني أصيبوا بالفيروس ، وهو ما يقرب من عشرة أضعاف الرقم الذي أعلنت عنه الحكومة ( الأرقام الرسمية تشير الى 270،000 إصابة )

وعرضت نتائج الدراسة مساء الأربعاء خلال المؤتمر الصحفي لـ وزير الصحة الإسباني سلفادور إيلا ووزير العلوم بيدرو دوكي.

وبحسب الدراسة فإن “نظام الرعاية الصحية الإسباني لم يكتشف أكثر من 90 بالمائة من الإصابات”.

وتتعلق النتائج المنشورة بالمرحلة الأولى من ثلاث مراحل من الدراسة ، تم تنفيذها على مجموعة من 60،983 من الإسبان.

وفي دراسة أخرى تم إجرائها من قبل الجيش الإسباني ، يتوقع الجيش أن تكون لـ COVID-19 “موجتين إضافيتين من الأوبئة” بحلول عام 2022، وتضيف الدراسة إن المجتمع “لن يكتسب مقاومة 100٪” للفيروس. ووفقاً للتقرير ، فإن سكان المدن الكبيرة سيكونون الأكثر عرضة للإصابة

وستحدث الموجة الثانية المتوقعة من الوباء – بحسب تقرير الجيش – بين 21 نوفمبر 2020 و 21 فبراير 2021 ، والموجة الثالثة بين 21 نوفمبر 2021 و 21 فبراير 2022.

وتشير الدراسة أن “الأمر سيستغرق سنة إلى سنة ونصف للعودة إلى الوضع الطبيعي للحياة ” ، وبحسب الجيش ، من المحتمل أن ينخفض ​​عدد المصابين هذا الصيف ، لأن “الحرارة ستبطئ انتشار الفيروس ، لكنها لن توقفه بالكامل”. وفقًا للتقرير ، لن يكون هناك لقاح فعال ضد الفيروس قبل فبراير 2022

ووفقًا لمعدي الدراسة ، ستكون الموجة الثانية من العدوى أصغر من الموجة الحالية بسبب “مستوى أعلى من المناعة الاجتماعية ، وعدد أكبر من تدابير الحماية والاستجابة الأسرع” ، و “الموجة الثالثة المحتملة ستكون أصغر بسبب توافر اللقاح والعلاجات الجديدة.”

ويعتقد الخبراء العسكريون أنك “لن تحقق أبدًا مقاومة مكتسبة بنسبة 100٪ ضد فيروسات التاجية ولن يوفر أي لقاح حماية بنسبة 100٪”. وأكدوا أن “الفيروس التاجي لن يختفي ، ولكن الحصانة الفردية المكتسبة للمعالجين ، والعلاجات الفعالة الجديدة واللقاح المستقبلي ستسهم في حقيقة أن مشكلة الوباء ستكون أصغر بكثير”. ويتوقعون أن “يصاب عدد من المرضى والمصابين من قبل بالعدوى مرة أخرى ، لكن أعراضهم لن تكون شديدة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى إيقاف مانع الإعلانات من المتصفح. موقع بولندا بالعربي يعتمد على ريع الإعلانات للإستمرار في تقديم خدماته شاكرين لكم تفهمكم