تظاهرات لحركة ” لإضراب النسوي ” في العديد من المدن .. ما هي مطالبهم ؟

وردد المتظاهرون شعار ” نعم للإجهاض ” ومعارضة لتصرفات عدد من السياسيين في التحالف الحاكم ، وكانت موجهة في أغلب الأحيان إلى اثنين من السياسيين من ائتلاف 15 أكتوبر: رئيس حزب الشعب / وزير الدفاع فواديسواف كوسينياك كاميش ونائب رئيس التحالف المدني رومان جيرتيخ

وصوت وزير الدفاع ضد مشوع القانون ، ولم يشارك رومان جيرتيخ في التصويت .

مظاهرة حركة الإضراب النسائي أمام مجلس النواب

بدأت بعد فترة وجيزة من التصويت وفي الساعة السادسة مساء، ضمت المظاهرة عدة مئات من الأشخاص – نساء ورجالا، صغارا وكبارا (بما في ذلك نشطاء من مبادرة الجدات البولندية). وكانت الأعلام الحمراء والبيضاء وأعلام الاتحاد الأوروبي وأعلام قوس قزح ترفرف وسط الحشد ، ورفع المتظاهرون لافتات من الورق المقوى كتب عليها شعارات بخط اليد : “جحيم النساء”، “لا أريد أن أموت من الحمل”، “كفى انتظارا”. لقد حان الوقت للوفاء بالوعود “.

وقالت المتحدثة باسم الحركة أنه في 15 أكتوبر، في يوم انتخابات البرلمان ، وقف ناخبو الائتلاف أمام اللجان الانتخابية حتى الصباح للإدلاء بأصواتهم ، لقد وصلتم الى الحكم بفضلنا ، وأضافت : أعيدوا الينا اصواتنا إذا لم تكونو ستنفذون وعودكم .

في رأي المتظاهرين ، هناك “تحالفان” في مجلس النواب – التحالف المدني مع اليسار ، وعلى الجانب الآخر وحزب القانون والعدالة، الكونفدرالية وحزب الشعب .

المطالبة باستقالة كوسينياك كاميش

نطالب باستقالة فلاديسلاف كوسينياك كاميش ، لا نريد منافقاً في الحكومة – قالت المتحدثة باسم الحركة ” وأضافت : “أيها المنافق، تخلى عن مقعدك، أنت أحد أسباب جحيم النساء. ”

وفي كلماتها الموجهة إلى رئيس الوزراء توسك، ذكرت أنه يمكنه الحصول على دعم لتشريع الإجهاض من نواب حزب الشعب باستخدام طريقة “صوت واحد – كرسي واحد”، أي من خلال عزلهم من مناصبهم إذا صوتوا ضد هذه اللوائح.

خلال خطابات الناشطين، وقف معارضو الإجهاض على بعد عشرات الأمتار من المظاهرة المؤيدة للإجهاض ، وتم فصل المتظاهرين من كلا التجمعين بطوق من الشرطة .
وهتف معارضو تحرير الإجهاض : “أيها القتلة!”، و”أنقذوا الأرواح”، و”الإجهاض قتل”.

وانتهى الاحتجاج عند الساعة 7 مساءا ، وقال النشطاء المؤيدين للإجهاض سنرى بعضنا البعض في كل مرة نحتاج الى القيام بذلك .