تعرف على برنامج الإسكان الاجتماعي الذي تخطط الحكومة لإطلاق .. وداعاً لـ برنامج القروض !

وقالت الوزيرة في لقاء مع الصحفيين إنه في 28 أغسطس، سيتم مناقشة الأمور المتعلقة بسياسة الإسكان الحكومية في اجتماع اللجنة الاقتصادية لمجلس الوزراء.

وأكدت أن الحكومة تريد إطلاق برنامج بناء المساكن الاجتماعية بشكل مكثف.

نعم للجمعيات السكانية ، لا للقروض بفائدة صفر بالمئة ، وأضافت أنه من الممكن -إذا قررت البلديات- طرح إمكانية التملك بشروط تجارية في المباني ، واستخدام الأموال المخصصة لبناء شقق إضافية.

وأشارت الوزيرة أيضًا إلى أنه لا يوجد سوق للمطورين في المدن الصغيرة ، وأن تطوير الإسكان الاجتماعي سيكون إحدى الطرق التي يمكن للسكان من خلالها البقاء في مثل هذه المدن.

برنامج الإسكان الاجتماعي في بولندا

لقد كان الإسكان الاجتماعي في بولندا عنصرًا مهمًا في سياسة الإسكان لعدة سنوات ، نفذت الحكومة السابقة، من بين أمور أخرى: برنامج “Mieszkanie Plus”، لكن آثاره كانت بعيدة عن المتوقع. تم إطلاق المشروع في عام 2016، وتضمن بناء شقق رخيصة للإيجار مع إمكانية التملك. وكان الهدف هو زيادة توافر الشقق، خاصة للعائلات الشابة، وتحقيق التوازن في سوق الإسكان من خلال بنائها في أجزاء مختلفة من البلاد.

وفي السنوات الأولى من تشغيل البرنامج، كان عدد الشقق المنجزة أقل بكثير مما كان مخططا له. ولم يكتمل سوى بضعة آلاف منها بحلول عام 2021، وهي نتيجة أسوأ بكثير مما كان متوقعا. ومن بين العقبات الرئيسية التي أعاقت تنفيذ البرنامج صعوبات الحصول على الأراضي للبناء، فضلاً عن المشاكل المالية الناتجة عن محدودية الأموال المخصصة للاستثمار في الإسكان الاجتماعي.

وفي عام 2021، حاولت الحكومة إحياء البرنامج من خلال الإعلان عن تغييرات تهدف إلى تسريع تنفيذ الاستثمارات. وتم إدخال آليات دعم جديدة للحكومات المحلية والمستثمرين، مثل القروض التفضيلية وإمكانية الحصول على إعانات الإيجار للمستأجرين. بالإضافة إلى ذلك، تم إدخال تغييرات تشريعية لتسهيل عملية الاستثمار.

ورغم هذه التصرفات، لا تزال الانتقادات الموجهة لبرنامج “Mieszkanie Plus” مستمرة ، ويشار إلى أن وتيرة تنفيذ الاستثمار غير كافية وأنها لم تحل مشكلة توافر السكن في بولندا على النطاق الذي كان مفترضا في البداية.