تقييد حركة الدبلوماسيين الروس في منطقة شنغن .. كيف علقت وزارة الخارجية البولندية ؟
تطالب التشيك شركائها في الاتحاد الأوروبي بتقييد حرية حركة الدبلوماسيين الروس في منطقة شنغن لتجنب أعمال التخريب ، ونقل موقع tvp.info عن المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله إنه وفقًا لقرار الوزير رادوسلاف شيكورسكي، فقد أدخلت بولندا بالفعل قيودًا معينة ولا ترى أي موانع للفكرة التشيكية.
وقال رئيس وزارة الخارجية التشيكية، يان ليبافسكي، في حديث مع وسائل الإعلام، إن ” البعثات الخارجية الروسية تخوض حربا هجينة ضد أوروبا” ، وهذا وقت آخر حيث يطالب جيراننا في الجنوب باتخاذ خطوات حاسمة من الاتحاد الأوروبي.
تشير البيانات التقديرية التي نقلتها دويتشه فيله إلى أن أكثر من 3000 دبلوماسي روسي وأفراد أسرهم يحملون جوازات سفر دبلوماسية في الاتحاد الأوروبي ، ويتوقع التشيكيون أن يتم حرمانهم من امتياز التنقل بحرية داخل منطقة الشنغن.
المتحدث باسم وزارة الخارجية: القيود مطبقة بالفعل في بولندا
وفي مقابلة مع بوابة tvp.info، أشار بافاو فروينسكي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إلى أن بولندا قد قيدت بالفعل حرية حركة الدبلوماسيين الروس ، ومن جانبنا لا توجد موانع لدعم الاقتراح التشيكي .
وفقًا لقرار الوزير سيكورسكي ، هناك قاعدة لا يمكن للقنصل الروسي بموجبها التحرك خارج المنطقة القنصلية – قال فروينسكي.
لكن هذا لا يمنع الدبلوماسيين الروس من الانتقال إلى دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، لأن الحد من حرية التنقل -كما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية- هو من اختصاص كل دولة ذات سيادة.
ولذلك، يجب أن توافق جميع دول الاتحاد الأوروبي على مثل هذه الفكرة، والأمر ليس سهلاً بسبب مبدأ المعاملة بالمثل الذي تستخدمه (أو حتى تسيء استخدامه) من قبل روسيا ، من المحتمل أن يؤدي سحب التأشيرات من الدبلوماسيين من روسيا إلى حرمان الدبلوماسيين من دول الاتحاد الأوروبي من حرية التنقل داخل الاتحاد الروسي.
