بولندا سياسة

توتر متصاعد بين موسكو ووارسو: روسيا تتهم بولندا بتهديد الأمن وبولندا ترد باتهام موسكو بنشر “دعاية سوفييتية”.

اتهمت موسكو بولندا بـ"تهديد الأمن"، محذرةً من أن بولندا ودول البلطيق ستكون أول من يعاني في حال اندلاع صراع بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو).

 

جاء ذلك في تصريحات لرئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، سيرجي ناريشكين، عقب اجتماعه مع رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو.

ناريشكين وصف بولندا ودول البلطيق بأنها “عدوانية بشكل خاص”، متهماً إياها بـ”استعراض الأسلحة”، مشيراً إلى خطط وارسو لتعزيز حدودها ونشر الأسلحة النووية الأمريكية على أراضيها.

 

في المقابل، رد الرئيس البولندي أندريه دودا على هذه التصريحات، معتبراً أنها “مثال كلاسيكي على التضليل الروسي”.

 

وقال دودا إن ما جاء على لسان ناريشكين يعكس “الدعاية السوفييتية التقليدية”، مضيفاً: “روسيا تتحدث بينما تعيد نشر أسلحتها النووية في بيلاروسيا، وتقربها بوقاحة من حدود الناتو والاتحاد الأوروبي”.

 

وأكد دودا أن روسيا، التي “تواصل عدوانها الوحشي وإمبراطوريتها الدموية”، هي من تشكل التهديد الحقيقي، مشيراً إلى استمرار الحرب الروسية ضد أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات.

 

وشدد الرئيس البولندي على أن حلف شمال الأطلسي هو “تحالف دفاعي بحت” ولا يتحرك إلا رداً على الاستفزازات، مثل العدوان الروسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى إيقاف مانع الإعلانات من المتصفح. موقع بولندا بالعربي يعتمد على ريع الإعلانات للإستمرار في تقديم خدماته شاكرين لكم تفهمكم