جدل سياسي واسع في بولندا بسبب وثيقة +LGBT (لمجتمع المثليين) واصوات تنادي “ابتعدوا عن اطفالنا “!
أثار توقيع رافائيل تشاسكوفسكي رئيس مدينة وارسو وثيقة +LGBT (سياسة وارسو الحضرية لمجتمع المثليين )استياء المسؤولين في الحكومة البولندية اليمينية فقد اشار زعيم الحزب الحاكم ياروسواف كاتشينسكي في مؤتمر للحزب نُظم بالقرب من جيشوف الى أن المعارضة البولندية تهاجم العائلات البولندية وتستهدف الأطفال قال “ابقوا بعيدين عن أطفالنا”.
وبالمقابل علّق رئيس الحزب المدني المعارض “غجيغوج سخيتينا” على كلام كاتشينسكي قائلاً “إذا تحدث رئيس حزب القانون ولاعدالة كاتشينسكي عن “أولاده ، وخلق مثل هذا السرد الكاذب ، فهذا يعني أن الكذب والتلاعب سيكون المحور الرئيسي لحملتهم الانتخابية ” .
علقت وزيرة التربية آنا زاليفسكا بأن هذه الوثيقة لايوجد مكان لها في المدارس قالت “أقول بكل تأكيد بأن الصيغة و الأمور المقترحة في ميثاق “سياسة وارسو الحضرية لمجتمع + المثليين” هو عمل سياسي أيديولوجي ولا يوجد مكان له في المدارس”.
وتهدف “الوثيقة +LGBT القيام بالانشطة في مختلف المجالات مثل السلامة والتعليم والثقافة والرياضة والإدارة وكذلك العمل والمساعدة في تقبّل المثليين والمتحولين جنسياً وثنائيي الجنس في المجتمع ، اضافة الى مكافحة التمييز والعنف في المدارس وإدخال مناهج دراسية ضد التمييز والتثقيف الجنسي في كل مدرسة “.
وفي احدث بيانات اعدها مركز أبحاث التحامل بجامعة وارسو والحملة ضد رهاب المثلية بالتعاون مع Lambda Warsaw ومؤسسة Trans-Fuzja في عام 2017 اظهرت مايلي :
68.9 ٪ من مثليي الجنس تم استخدام مختلف أشكال العنف ضدهم
63.7 ٪ من مثليي الجنس تعرضوا للعنف اللفظي
12.8 ٪ من مثليي الجنس تعرضوا للعنف الجسدي
70 ٪ من الشباب المثليين لديهم ميول انتحاريه
كما لاقت الوثيقة استياءً كبيراً من أولياء الأمور والمنظمات المؤيدة للأسرة الذين احتجوا أمام قاعة مدينة وارسوواشاروا الى أن الوثيقة تتعارض مع القانون التربوي والحق الدستوري في تربية الأطفال.
تعتبر بولندا واحدة من الدول الست في الاتحاد الأوروبي ، والتي لا تسمح بالزواج من نفس الجنس بأي شكل من الأشكال، أما الدول الأخرى فهي: بلغاريا وليتوانيا ولاتفيا ورومانيا وسلوفاكيا.