جريمة قتل شاب تركي في بولندا تنسف اتهامات منظمة موالية لـ”بي كا كا” لتركيا بإخفاء أحد اتباعها
اعلنت السفارة التركية في بولندا أن القضاء البولندي أمر بحبس قاتل الشاب التركي، فرقان قوجمان21 عاماً ، في مدينة فروتسواف البولندية حيث كان يدرس هناك في إطار برنامج “إيراسموس” لتبادل الطلاب.
وأضافت السفارة في بيان لها، الأربعاء، أنه اتضح أن القاتل هو “محمد أماكتار” الذي كانت جمعية حقوق الإنسان التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي (هـ د ب) المناصر لتنظيم بي كا كا الإرهابي، تتهم الدولة التركية بقتله أو إخفائه.
وكانت جمعية حقوق الإنسان المذكورة تتهم الحكومة التركية بقتل أماكتار منذ اختفائه في 30 أبريل/ نيسان 2018، عقب عبوره نقطة مراجعة الجوازات في المطار متوجهاً إلى ألمانيا. وقالت الجمعية إنه لم يتم العثور على أي تسجيل لكاميرات المراقبة يظهر ركوبه الطائرة ولم يتمكن أي أحد من التواصل معه منذ ذلك اليوم، متهمة الدولة بقتله أو تعمد إخفائه.
وفي جلسة المحاكمة السرية التي عقدت أمس بسبب قضية مقتل الشاب التركي وحضرها ممثلون عن السفارة التركية بوارسو اتضح أن القاتل هو نفسه محمد اماكتار وهو من أنصار “بي كا كا” الإرهابي.
وكان الشاب التركي فرقان قوجمان (21 عاماً) الطالب في قسم العلاقات الدولية بجامعة سلجوق في ولاية قونيا التركية قُتل، يوم السبت الماضي، أثناء تناوله الطعام داخل إحدى مراكز التسوق بمدينة فروتسواف البولندية، إثر تلقيه طعنات بالسكين في رقبته من شخص كان يتعقبه.
وفي إفادة صديق الضحية للشرطة (لم تذكر الشرطة اسمه)، قال فيها إنه التقى مع قوجمان بحدود الساعة الحادية عشر ظهرا، ووصلا إلى المطعم بعد جولة صغير بالمنطقة.
وأضاف الشاهد أن قوجمان أشار إلى شخص ما (القاتل)، قائلا إنه صادفه قرابة 6 مرات في ذلك اليوم، معربا عن اشتباهه في أن ذلك الشخص يتعقبه أينما يذهب.
وقامت الشرطة بالقبض على القاتل وأعلنت أنه يبلغ من العمر 29 عاماً ويحمل الجنسية التركية وأنه من أنصار تنظيم بي كا كا الإرهابي.
وكالات