جريمة قتل في جامعة وارسو – الطلاب ينفون الرواية المتداولة على الإنترنت
اعترض مجلس طلاب جامعة وارسو على الاتهامات التي وُجهت للطلاب بالتقاعس أثناء الأحداث المأساوية التي وقعت في الحرم الجامعي بتاريخ 7 مايو، حيث قُتلت موظفة جامعية بطريقة وحشية.

رئيس مجلس الطلاب، ماتيوش موساكوفسكي، حذر في تصريح لإذاعة بولندا من أن المعلومات الكاذبة قد تؤدي إلى دوامة تنتهي بكارثة جديدة.
الطلاب يردون على الاتهامات
ظهرت على الإنترنت مقاطع مصورة من الحرم الجامعي تُظهر المهاجم أثناء ارتكابه الجريمة. وقد اتهم عدد من المعلقين الطلاب بعدم التدخل، وذكروا أنهم كانوا يتداولون معلومات عن شخص مشبوه يحمل فأسًا ضمن مجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي قبل الهجوم، دون أن يبلغوا السلطات.
موساكوفسكي نفى صحة هذه الرواية، مؤكدًا أن الادعاءات بأن الطلاب لم يتفاعلوا مع الحدث المأساوي “كاذبة ومجحفة”.
وقال: “أناشد كل من يستمر في نشر هذه المعلومات والتعبير عن آرائه بناءً على مصادر غير مؤكدة أن يُراجع نفسه”.
“رد الفعل كان سريعًا ومناسبًا”
دعا مجلس طلاب جامعة وارسو إلى الامتناع عن الهجمات الشخصية وخطاب الكراهية الموجه لأعضاء المجتمع الأكاديمي.
وأشار إلى أن النيابة العامة أكدت أن أول مكالمة من الطلاب إلى الشرطة وصلت الساعة 18:39، وأن الاستجابة كانت سريعة ومتناسبة مع الحدث.
كما نُفيت صحة الأنباء التي تفيد بأن الجاني كان يتجول في الحرم لفترة طويلة وهو يحمل أداة خطرة بشكل علني.
في 7 مايو، هاجم مييشكو “ر.”، طالب يبلغ من العمر 22 عامًا في كلية الحقوق بجامعة وارسو، موظفة استقبال بالجامعة، وقد توفيت في مكان الحادث نتيجة الاعتداء.
أسرع أحد أفراد الحرس الجامعي لمساعدتها، لكن المهاجم أصابه بجروح بالغة، نُقل على إثرها إلى المستشفى في حالة خطيرة، لكن حالته الآن مستقرة ولا تشكل خطرًا على حياته.