حرس الحدود البولندي يستخدم الغاز المسيل للدموع ضد مجموعة من المهاجرين الغير شرعيين
أطلق حرس الحدود البولنديون الغاز المسيل للدموع على المهاجرين غير الشرعيين على الحدود مع بيلاروسيا ،وفق ما أفاد به حرس الحدود صباح الاثنين.
أفاد بذلك حرس الحدود البولندي في تقرير له جاء فيه: “تعرضت الدوريات المناوبة في منطقة بياوفيجيا لهجوم من قبل مجموعة عدوانية من الأجانب قوامها حوالي 100 شخص، ألقوا الحجارة وأغصان الأشجار، واضطر حرس الحدود إلى استخدام رشاشات الغاز على الظهر”.
W dn.15.10 do🇵🇱próbowało nielegalnie przedostać się z🇧🇾https://t.co/fQU1kkqunE.ob.Afganistanu,Syrii,Pakistanu#PSGBiałowieża 12os.forsowało rzekę Podcerkówka#PSGNarewka patrole zaatakowane kamieniami i gałęziami przez agresywną grupę około 100os.,użyto plecakowych miotaczy gazu pic.twitter.com/CQd3F9Ylyb
— Straż Graniczna (@Straz_Graniczna) October 16, 2023
وقد أبلغ حرس الحدود البولنديين أيضا أنه في أجزاء أخرى من الحدود مع بيلاروس، حاول 31 شخصا التسلل عبر لحدود بشكل غير قانوني إلى بولندا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، من بينهم مواطنون من أفغانستان وسوريا وباكستان، تمكن 12 شخص منهم من عبور نهر بودتسيركوفكا.
وقالت المتحدثة باسم وحدة حرس الحدود في بودلاشي، كاتاجينا زدانوفيتش، لوكالة فرانس برس إنه عند الضرورة يستخدم حرس الحدود “وسائل الإكراه المباشر”. وأضافت أنه بعد هذا الإجراء تراجعت المجموعة إلى داخل بيلاروسيا.
وعلى الحدود التي يبلغ طولها 186 كيلومترا مع بيلاروسيا، تم بناء حاجز بارتفاع 5.5 متر في عام 2022، وهو العنصر الأساسي لتأمين هذه الحدود ضد الهجرة غير الشرعية. ويكمله نظام الكاميرات وأجهزة الاستشعار، الذي تم إنشاؤه على مسافة 206 كيلومترًا من هذه الحدود ويتم استخدامه بالكامل بالفعل من قبل خدمات الحدود البولندية.
وفي منتصف عام 2021، تجمع عدة آلاف من المهاجرين على الحدود البولندية البيلاروسية على أمل الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي، فيما عززت السلطات البولندية أمن الحدود ونشرت الجيش وتقوم بقمع محاولات المهاجرين غير الشرعيين لدخول البلاد، وتلقي باللوم على مينسك في أزمة الهجرة.
من جانبها، تنفي بيلاروسيا كل هذه الاتهامات، وتشير إلى أن بولندا هي من تقوم بطرد المهاجرين قسرا إلى أراضيها وتصعيد الوضع مع اللاجئين بشكل مصطنع. وقد أشار الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إلى أن مينسك لن تقيد بعد الآن تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى دول الاتحاد الأوروبي، حيث أنه، وبسبب العقوبات الغربية، لم يعد هناك “المال والقوة” للقيام بذلك.
