خلاف بين أوكرانيا وحلفائها الغربيين بشأن سقوط صاروخ في بولندا
يعارض الرئيس زيلينسكي وجهة نظر الناتو ووارسو والولايات المتحدة بأن السلاح من المحتمل أن يكون قد أطلق من قبل قوات الدفاع الجوي في كييف.
تابع زيلينسكي “ليس لدي شك في أن هذا ليس صاروخنا”. وأضاف “أعتقد أنه صاروخ روسي بناء على تقاريرنا العسكرية”.
كما طالب بـ السماح لأوكرانيا بالانضمام إلى التحقيق في الانفجار .
وجاءت تصريحاته في الوقت الذي قال فيه ينس ستولتنبرغ الأمين العام للناتو ،إن الصاروخ الذي قتل شخصين في بولندا يوم الثلاثاء ربما أُطلق من جانب أوكرانيا.
وبينما تتواصل تحقيقات في الانفجار الذي وقع بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، قال ستولتنبرغ: “هذا على الأرجح صاروخ دفاع جوي أوكراني”.
لكنه شدد على أن اللوم يقع على روسيا في نهاية المطاف بسبب غزوها المستمر لأوكرانيا.
كما شكك الرئيس الأمريكي جو بايدن في تصريح زيلينسكي بأن الصاروخ ليس من أصل أوكراني ، وقال للصحفيين “هذا ليس الدليل”.
وبدوره قال الرئيس البولندي أندريه دودا إنه من “المحتمل للغاية” أن يكون الصاروخ قد أطلق من قبل الدفاع الأوكراني المضاد للطائرات.
مضيفاً “من المعلومات التي لدينا وحلفائنا انها صاروخ اس 300 صنع في الاتحاد السوفياتي وهو صاروخ قديم ولا يوجد دليل على ان الجانب الروسي اطلقه”.
وتسبب الهجوم ، الذي وقع خلال قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا ، في احتجاج دولي ، فيما أثارت أنباء انفجار صاروخ داخل أراضي بولندا العضو في الناتو مخاوف من تصعيد خطير للحرب.