دودا يدافع عن نافروتسكي: “كنت آمل أن يتصرف بلياقة في النهاية”

الرئيس دودا أعرب عن أمله في أن ينجح المرشح الرئاسي كارول نافروتسكي في مقاضاة موقع Onet، الذي نشر يوم الاثنين تقريرًا أفاد بأن نافروتسكي “شارك في عملية جلب بائعات هوى لنزلاء فندق غراند في سوبوت أثناء عمله كحارس أمن هناك”.

“شاهدان على الأقل”

أشار فوادارتشيك إلى أن صحيفة جازيتا فيبورتشا كانت قد كتبت عن قضية فندق غراند في خريف العام الماضي، ولكن آنذاك “لم يكن هناك شهود مستعدون لتأكيد المعلومات أمام المحكمة، حتى بشكل مجهول”.

وأضاف: “نعلم منذ فترة طويلة أن نافروتسكي لديه علاقات مع رجال عصابات. بل هو لا ينكر ذلك، فهناك صور تجمعه بهم. ونحن لا نتحدث عن لصوص صغار، بل عن مجرمين خطرين. وحقيقة أنه كان يعمل كحارس أمن في فندق غراند أمر معروف.”
وتابع:”السؤال كان دائمًا ما إذا كان نافروتسكي شارك في هذا النشاط أم لا. لدينا الآن على الأقل شاهدين يؤكدان ذلك، بل وفقًا لمقالة أندجي ستانكيفيتش وياشيك هاروكوفيتش، فهناك شهود أكثر لكنهم لا يريدون الحديث.”
وأكد الصحفي أنه لا يرى “أي سبب يدعوه للشك في مصداقية الصحفيين ستانكيفيتش وهاروكوفيتش”، قائلًا: “عملهم المهني حتى الآن لم يُظهر أي محاولة للفبركة أو صنع قصص زائفة. بل على العكس، لو تلقوا مواد مشابهة عن المرشح الرئاسي الآخر، لكانوا نشروها أيضًا.”

الرئيس دودا يتدخل

عبّر الضيف عن قلقه من موقف الرئيس دودا، مضيفًا: “كل يوم تخرج معلومات جديدة، ومع ذلك يتهم دودا الصحفيين باستخدام ‘أساليب عصابات’ لأنهم يكتبون عن مثل هذه الوقائع.”
وأشار إلى أن دودا قارن هذه القضية بقضية من حملته السابقة عندما وُجهت له انتقادات بسبب عفو رئاسي عن مدان في قضية تحرش بالأطفال.”أنا أفهم أنه من معسكر سياسي معين، لكن، بالله، أحيانًا ينبغي التصرف بكرامة.”

ما نشره موقع Onet

موقع Onet نشر تحقيقًا بعنوان: “كارول نافروتسكي وأسرار فندق غراند”، وأكد أن نافروتسكي “شارك في جلب بائعات الهوى لنزلاء الفندق عندما كان يعمل كحارس أمن”.
ونقل الموقع عن زملاء سابقين لنافروتسكي في الأمن قولهم إنهم “مستعدون للإدلاء بشهاداتهم أمام المحكمة رغم طلبهم البقاء مجهولي الهوية لدواعٍ أمنية”.