“دوريات مدنية” على الحدود للبحث عن المهاجرين .. سييمونياك: يريدون إثارة الفوضى
قال وزير الداخلية والإدارة توماش سييمونياك: "حيث يتم خرق القانون، يجب أن يكون هناك رد من الدولة" ، جاء ذلك تعليقًا على الوضع على الحدود مع ألمانيا، حيث يقوم بعض المواطنين بإجراء عمليات تفتيش عشوائية – كما يزعمون – "دفاعًا عن الحدود ضد الهجرة غير القانونية".

“دوريات مدنية” على الحدود الألمانية – وزير الداخلية يرد
أدان وزير الداخلية استغلال موضوع الهجرة في السياسة، وكذلك أعمال الفوضى. بينما يؤكد المشاركون في “الدوريات المدنية” أنهم يذهبون إلى الحدود البولندية–الألمانية “لحماية الحدود من المهاجرين غير الشرعيين الذين تعيدهم السلطات الألمانية”.
وخلال مؤتمر صحفي، أوضح سييمونياك أن أعضاء هذه المجموعات لا يملكون الحق في توقيف أي شخص على الحدود. وأعلن أنه حيثما يتم خرق القانون، ستتدخل الجهات المختصة.
“يحاولون الاستفزاز”
قال: “هؤلاء الأشخاص يحاولون استفزاز ضباطنا الرسميين أو شن هجمات، كما حدث ضد إحدى ضابطات حرس الحدود. إنهم يعملون لإحداث فوضى على الحدود. من يريد حقًا الدفاع عن الحدود، فعليه أن يدعم حرس الحدود والخدمات الحكومية البولندية”.
وأضاف: “لهذا السبب، شاركنا – أنا ونائب رئيس الوزراء فواديسواف كوشينياك-كاميش، ورئيس الأركان العامة، ووزير الخارجية، ورؤساء حرس الحدود والشرطة، مع الوزيرين دوفتشيك ومروتشيك – في اجتماع عند رئيس الوزراء، لاتخاذ أفضل القرارات لصالح أمن ومصلحة بولندا”.
الوزير يرد على “التحريض ضد الضابطة”
تطرق الوزير أيضًا إلى “حملة التحريض الإلكترونية” ضد ضابطة في حرس الحدود. وقال: “لا أحد يمنع أحدًا من التظاهر أو التعبير عن رأيه. إذا كانت هناك مظاهرات وتجمعات، فهذا شأن من ينظمها. لكن حين تكون هناك محاولات تفتيش غير قانونية أو اعتداءات، فسنتدخل”.
وأكد: “من الواضح تمامًا أننا لا يمكننا أن نسمح بمعاملة الضباط بهذه الطريقة”.
وأعلن أنه سيتم تعزيز قوات الأمن على الحدود مع ألمانيا، موضحًا أن حرس الحدود يتلقى دعمًا بالفعل من الشرطة والشرطة العسكرية.
أما سياسيّو حزب القانون والعدالة، فيدّعون أن السلطات الألمانية تعيد المهاجرين إلى بولندا بطريقة غير قانونية. وقد نشر النائب داريوش ماتيتسكي مقاطع فيديو على وسائل التواصل بهذا الشأن. لكن حرس الحدود البولندي نفى هذه المزاعم، موضحًا أن من ظهر في الفيديو هم ضباط بملابس مدنية بعد انتهاء خدمتهم