بولندا سياسة

رئيس الكنيسة الأرثوذكسية البولندية يحذّر من زرع “الفوضى” في بولندا جرّاء انشقاق الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا !

حذر Sawa رئيس الكنيسة الارثوذكسية المستقلة فى وارسو اليوم من ان الكنيسة الاورثوذكسية المستقلة الاوكرانية التى انشقت حديثا عن موسكو يمكن ان تزرع “الفوضى” فى بولندا جارة أوكرانيا.

وأضاف “تستضيف بولندا حوالي مليون عامل أوكراني ، وقائد الكنيسة الأوكرانية ، Yepifaniy باستطاعته أن ينظم رعاياه في بولندا وفق مجموعات من المؤمنين”.

وتعتبر الديانة المسيحية “الأرثوذكس” هم أقلية ضئيلة في بولندا ، وهي دولة كاثوليكية ذات أغلبية سكانية تبلغ 38 مليون نسمة أما في أوكرانيا ، فإن المسيحية الأرثوذكسية هي الديانة السائدة.

وقال Sawa لصحيفة Polityka الأسبوعية البولندية “سمعت مؤخرا أن Pravyi Sektor (مجموعة قومية شبه عسكرية أوكرانية) و تعد بالفعل الأرضية لزيارة Yepifaniy إلى بولندا ، والفوضى ستكمن في المستقبل”.

كما كانت المنظمة القومية الأوكرانية قد دعمت إنشاء كنيسة أوكرانية مستقلة.
كما شكك Sawa يوم الإثنين في شرعية Yepifaniy ، واصفاً الرجل البالغ من العمر 39 عاماً بأنه “شخص عادي” تم انتخابه “بشكل غير قانوني”.

منح الزعيم الروحي للمسيحيين الأرثوذكس فى العالم الاستقلال رسميا للكنيسة الأوكرانية يوم السبت فيما يمثل انفصالا تاريخيا عن روسيا يعتبره الزعماء الأوكرانيون مهما لأمن بلادهم.

وكانت أوكرانيا قد اختارت Yepifaniy البالغ من العمر 39 عاما لرئاسة الكنيسة الجديدة في خطوة شبهها رئيس أوكرانيا بوروشينكو بالاستفتاء الذي أجرته أوكرانيا من أجل الاستقلال عن الاتحاد السوفيتي في 1991.

وتم التوقيع على هذا المرسوم الذي يمنح “الاستقلال عن البطريركية الروسية” كلا من البطريرك المسكوني بارثولوميو خلال قداس مع رئيس الكنيسة الأوكرانية إبيفاني والرئيس بترو بوروشينكو في كاتدرائية سان جورج في اسطنبول.

وأثارت هذه الخطوة غضب موسكو ودفعت الرئيس فلاديمير بوتين إلى التحذير من احتمال أن تؤدى إلى إراقة الدماء ، وتدهورت العلاقات بين أوكرانيا وروسيا بعد سيطرة موسكو على القرم عام 2014.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى إيقاف مانع الإعلانات من المتصفح. موقع بولندا بالعربي يعتمد على ريع الإعلانات للإستمرار في تقديم خدماته شاكرين لكم تفهمكم