رئيس الوزراء البولندي ومفوض الجوار في الاتحاد الأوروبي يناقشان الوضع في بيلاروسيا وأوكرانيا

وصل مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار إلى بولندا يوم الثلاثاء في زيارة رسمية تستغرق يومين لإجراء محادثات مع السلطات البولندية.

كانت قضية الشراكة الشرقية الموضوع الرئيسي للمحادثات بين رئيس الوزراء البولندي و أوليفر فارهيلي ، مفوض الاتحاد الأوروبي للجوار ،حيث تمت مناقشة الأزمة في أوكرانيا والصراع السياسي في بيلاروسيا،و الدعم المالي لدول الشراكة الشرقية، بصرف النظر عن بيلاروسيا وأوكرانيا ، فهي تشمل أيضًا أرمينيا وأذربيجان وجورجيا ومولدوفا.

ونشر ماتيوش مورافيتسكي على حسابه في الفيس بوك أن الاجتماع ركز بشكل أساسي على الجيران الشرقيين للاتحاد الأوروبي، والوضع في بيلاروسيا ، بما في ذلك اعتقال نشطاء الجالية البولندية ، وحول أوكرانيا ، التي ازداد نشاط القوات الروسية على حدودها مؤخرًا.

وأبلغ رئيس الوزراء البولندي أن الاجتماع ركز أيضًا على التوسع الإضافي المحتمل للاتحاد الأوروبي ليشمل دول البلقان وكذلك على أمن الجناح الجنوبي للاتحاد الأوروبي ، أي منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وقال المفوض الأوروبي أوليفر فارهيلي إن المحادثات في وارسو ستهتم أيضًا بإمكانية نقل اللقاحات إلى الدول المجاورة في الشرق.

وفي الشهر الماضي ، حشدت روسيا قواتها على حدودها مع أوكرانيا ، مما أثار مخاوف من تصعيد العنف في شرق أوكرانيا.

في مقابلة مع PAP ، أكد المفوض أن بولندا هي دولة عضو رائدة عندما يتعلق الأمر بالعلاقات مع دول الشراكة الشرقية ودول البلقان الغربية ، لذلك من الضروري في وارسو التحدث عن إمداد هذه البلدان باللقاحات.

قبل أيام قليلة ، أعلنت المفوضية الأوروبية عن عقود لتوريد 651000 جرعة من لقاح Pfizer إلى غرب البلقان،و من المتوقع أن يتم تسليم االشحنة الأولى التي يمولها الاتحاد الأوروبي ، في ايار/مايو ، وسيستمر ارسال الشحنات المنتظمة حتى أب/أغسطس.

عندما سُئل عما إذا كانت هناك فرصة لدعم بيلاروسيا فيما يتعلق بتزويدها باللقاح ، أجاب أن المفوضية الأوروبية ليست على اتصال حاليًا بسلطات هذا البلد. وأشار إلى أنه “سيكون من الصعب توصيل لقاح إلى بيلاروسيا ، لأن الحكومة في مينسك لا تشارك في محادثات معنا في الوقت الحالي”.