رئيس بيلاروسيا يتهم بولندا بتحريك الاحتجاجات عقب الانتخابات الرئاسية في بلاده
اتهم ألكسندر لوكاشينكو رئيس بيلاروسيا المنتخب حديثاً لولاية سادسة كلاً من بولندا وبريطانيا والتشيك بتحريك الاحتجاجات خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأحد وقال أن “الاحتجاجات انطلقت من أوروبا” .
قال لوكاشينكا في اجتماع مع سيرجي ليبيديف ، رئيس بعثة المراقبة من بلدان رابطة الدول المستقلة “لدينا مكالمات مسجلة من الخارج، كانت الهواتف من بولندا وبريطانيا العظمى والتشيك ،تم توجيه الخراف ؛ إنهم لا يفهمون ما يفعلونه وبدأوا في توجيههم”.
وبحسب النتائج الأولية للانتخابات التي أعلنتها لجنة الانتخابات المركزية صباح اليوم الاثنين ، حصل لوكاشينكا على 80.23 في المائة من الأصوات مقابل سيتشانوسكا 9.9 في المئة.
وأعلنت المرشحة المنافسة للرئيس البيلاروسي ، سفياتلانا سيشانوسكا ، في مؤتمر صحفي يوم الاثنين أنها تعتبر نفسها الفائزة في الانتخابات الرئاسية يوم الأحد في بيلاروسيا .
قالت ” البيانات التي حصلنا عليها لا تتفق مع ماتم اعلانه”، وأضافت أنها لا تنوي مغادرة بيلاروسيا.
اندلعت الاحتجاجات في اعقاب الانتخابات وخرج المتظاهرون إلى شوارع العاصمة مينسك ومدن أخرى، و وقعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين، ،و قامت شرطة مكافحة الشغب بقمع المتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق الحشود في حين انضم عناصر من قوات مكافحة الشغب في مدينة خودينو إلى صفوف المحتجين.
أفادت وكالة رويترز نقلاً عن منظمة حقوق الإنسان المستقلة Centrum Wiasna لحقوق الإنسان في مينسك ، أن شخصًا واحدًا على الأقل لقي مصرعه نتيجة الاشتباكات بعد الانتخابات الرئاسية يوم الأحد في بيلاروسيا،ونفت وزارة الداخلية البيلاروسية هذه التقارير.
ونشرت وزارة الداخاية البيلاروسية بياناً جاء فيه “إجمالاً ، تم اعتقال حوالي 3000 شخص في البلاد لمشاركتهم في تجمعات حاشدة دون إذن”. وذكرت أن 39 شرطيا وأكثر من 50 مدنيا أصيبوا خلال التجمعات.
وأضافت وزارة الداخلية أن بعض المعتقلين كانوا “تحت تأثير الكحول” .