رئيس صندوق التنمية البولندي : سيكون عام 2021 أفضل للاقتصاد !
ستكون بداية العام المقبل صعبة ، لكن في عام 2021 أرى أسبابًا للتفاؤل أكثر من الحديث عن سيناريوهات سوداء ، كما يقول رئيس صندوق التنمية البولندي Paweł Borys.
من الناحية الاقتصادية ، يعد عام 2021 بأن يكون أفضل بكثير من عام 2020 ، يمكننا الحديث عن نمو الناتج المحلي الإجمالي بنحو 5٪ ، وتتمثل أهم عوامل النمو في الاستهلاك ، وذلك بفضل الوضع المالي الجيد للأسر واستقرار سوق العمل والصادرات ، من منتصف العام ، يجب أن تتسارع الاستثمارات العامة ، والاستثمارات الخاصة مع تأخير طفيف – كما يعتقد رئيس صندوق التنمية البولندي.
وأضاف أن هذه التوقعات بالطبع تخضع لاستقرار الوضع واختفاء الوباء في النصف الثاني من العام وغياب الصدمات الاقتصادية الثانوية في أوروبا على شكل أزمة ديون أو ارتفاع معدلات البطالة واستقرار القطاع المصرفي.
- في الوقت الحالي ، يقلل حجم تدخل الدولة من مخاطر مثل هذه الصدمات ومن المهم أن يكون سحب هذه المساعدة وثيق الصلة بالانتعاش الاقتصادي ، في بولندا ، الصناعات الأكثر تضرراً بالموجة الثانية من الوباء لا تزيد عن 3-5٪ من إجمالي القطاعات التجارية والصناعية في بولندا
هناك فرصة للانتعاش في العام الجديد
- الآن ، بالطبع ، ستكون هناك زيادة موسمية في البطالة ، ولكن إذا تطور الاقتصاد ديناميكيًا في الربعين الثاني والثالث من العام المقبل ، فإنه سيخلق وظائف ، مما سيسمح للأشخاص الذين فقدوها خلال الوباء بالعثور على عمل ، لذلك إذا كانت هناك زيادة في معدل البطالة ، فلا ينبغي أن تكون كبيرة ، وقال Borys إنها مؤقتة إلى حد ما.
وأشار إلى أنه إذا أثبتت اللقاحات فعاليتها ، فإن الاستثمارات ستعود للتفدق ربما من الربع الثاني أو الثالث من العام المقبل ، وهي فرصة تحقيق انتعاش ديناميكي للغاية في إجمالي الاستثمار في مطلع 2021 و 2022.
وتابع Borys بالقول أنه إذا اختفى الوباء ، فإن السنوات 2021-2023 ستشهد نمو قوي في حدود 4-6٪ ، وذلك باستخدام الأموال المحلية ، والأموال المخصصة من الإتحاد الأوروبي لـ إعادة إعمار الإقتصاد ، إضافة الى أموال صناديق الإتحاد الأوروبي
كما قال ، “مع هذه الجرعة الكبيرة من المشاعر السلبية والأخبار السيئة في عام 2020 ، أحاول التركيز على ما يمنح الأمل والتفاؤل ، خاصة أن بداية العام ستظل صعبة ، لكن في عام 2021 أرى أسبابًا للتفاؤل أكثر من السيناريوهات السوداء “
