بولندا سياسة
روسيا ترد على اتهامات السلطات البولندية بارتكابها الأخطاء في حادثة تحطم الطائرة في سمولينسك
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية البولندية “ماريا زاخاروفا” أن ماحدث للرفات بعد عودتها الى بولندا لم يعد من مسؤوليتها ” وجاء هذا الرد بعد أن اتهمت السلطات البولندية روسيا بارتكاب الأخطاء أثناء فحص جثث ضحايا حادث تحطم الطائرة الرئاسية البولندية التي تحطمت بالقرب من سمولينسك الروسية عام 2010.
وأضافت زاخاروفا أن” خبراء الطب الشرعى الروسى أجروا اختباراتهم فى 11 و 12 أبريل 2010 وتم تسليم الرفات إلى بولندا فى 13 أبريل “.
وأضافت”تم وضع الجثث في توابيت بحضور ممثلين بولنديين دون أن يتم تنظيفها لأن البولنديين أنفسهم يصرون على ذلك حيث كانوا يخططون لإجراء المزيد من الاختبارات ويريدون الحفاظ على أكبر قدر ممكن من المواد على حالتها “.
وقالت” إن روسيا فعلت كل ما في وسعها، ولا يمكن مساءلتها عما حدث مع الرفات بعد عودتها إلى بولندا”.
وقال أليكسي موروزوف، رئيس اللجنة الفنية التي شكلت من خبراء لجنة الطيران الدولية للتحقيق في حادث طائرة الرئيس البولندي، في تصريح لـ”سبوتنيك”، يوم 8 يونيو/حزيران 2017، إن نزول الطائرة إلى ارتفاع يقل عن الارتفاع الآمن وهو 100 متر، وراء الكارثة.
{loadposition top3}
وأقدم كبير ملاحي الطائرة، وهي من طراز “تو-154″، على إنزالها تمهيدا للهبوط في مطار “سمولينسك سيفيرني”، في ظل انعدام الرؤية بعد أن تلقى تحذيرا بأن الظروف الجوية غير مواتية للهبوط.
وبدأ الادعاء العام البولندي تحقيقا جديدا في الحادث بعد ادعاءات بأن وثائق الطب الشرعي الروسية تتضمن عدة أخطاء.
وادعت اللجنة الجديدة أن الطائرة سقطت بسبب انفجار في الجو وأن مراقبي الحركة الجوية الروسية ضللوا عمدا الطيارين البولنديين عندما اقتربت الطائرة من المدرج.
وأنه تم وضع أجزاء من عدد من الرفات في تابوت واحد ومنه تابوت الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي وجد بداخله بقايا أجزاء من رفات شخصين على الأقل.
بينما أحد التوابيت لا يتضمن سوى نصف مجموعه من البقايا ودفن عدد من الضحايا مع بقايا جزئية لما يصل إلى سبعة ضحايا آخرين.