“روسيا تستحق أشد الإدانة”.. رئيسة مجلس النواب حول  اختطاف الأطفال الأوكرانيين !

شاركت Elżbieta Witek  في اجتماع بشأن تعزيز الاستجابة التشريعية للتهديدات المتعلقة بالاتجار بالبشر فيما يتعلق باللاجئين الأوكرانيين.

من المهم للغاية أن  نلتقي اليوم في مجموعة دولية ، لأن الأنشطة المشتركة والدولية فقط هي التي تتيح الفرصة للقيام بهذا الجهد الضخم بشكل فعال ، وقالت رئيسة  مجلس النواب إن الاتجار بالبشر هو ممارسة قاسية تتعارض مع حياة شخص آخر وسلامته الجسدية وحقه في تقرير مصيره .

“الاتجار بالبشر غالبا ما يؤثر على النساء والأطفال”

كما أوضحت ، في سياق أوكرانيا ، يتخذ الاتجار بالبشر عدة أشكال مختلفة ، لكنه في كثير من الأحيان يتعلق بالنساء والأطفال ، وقالت: “في ظروف الحرب والتهجير  ، يصبحون فريسة سهلة لـ المتاجرين “. ، وأضافت “النساء والأطفال يتحولون من ضحايا حرب وإرهاب إلى العبودية “.

كما استشهدت ببيانات تظهر أن عمليات البحث عبر الإنترنت عن الخدمات الجنسية من قبل النساء والأطفال الأوكرانيين زادت بنسبة 600٪ منذ بداية الصراع في أوكرانيا ، كما زادت التجارة بالنساء الحوامل – أضافت Elżbieta Witek

كما أشارت رئيسة  مجلس النواب إلى أن الأطفال يتعرضون لـ نوع آخو من  “الممارسات القاسية” ، وقالت إن “هذه الممارسة هي آلية قاسية للتبني غير القانوني أنشأتها روسيا لتدمير الشعب الأوكراني”.

تخطفهم روسيا من منازلهم إلى أراضيها ، وتحتجزهم في معسكرات إعادة التأهيل الاجتماعي ، وتمزق هويتهم قسراً ، ثم تضعهم مع عائلات روسية كجزء من الحضانة أو التبني ، و قالت  Witek إن الكرملين يقوم بالاتجار بالبشر لصالح بلادهم  وخططهم الإمبراطورية .

تساءلت Witek عما إذا كان هذا هو الشكل الذي يجب أن يبدو عليه العالم الحديث ؟  هل هكذا يتصرف بلد متحضر يحترم المبادئ الأساسية؟ هذه هي الطريقة التي يتصرف بها مجرمو الحرب والإرهابيون ، هكذا تعمل الديكتاتورية الفوضوية التي لا تتعلم دروسًا من التاريخ ، ولا تعترف بقداسة الاطفال ،  وشددت على أن الدولة التي ترفع يدها على الأبرياء – الأطفال والشباب – تستحق أشد الإدانة ، وأفعالها يجب مواجهتها بـ  أعلى عقوبة ممكنة.