زعيم حزب روسي يتهم بولندا بإشعال فتيل الحرب العالمية الثانية
دعا فلاديمير جيرينوفسكي زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي، لاعتبار بولندا مسؤولة عن اندلاع الحرب العالمية الثانية، ردا على تجاهلها دور الاتحاد السوفيتي في تحرير أوروبا.
كما أشار إلى أن بولندا بقيادة جوزيف بيلسودسكي، كانت واحدة من أوائل حلفاء الزعيم النازي أدولف هتلر في الثلاثينيات.
وكتب جيرينوفسكي على قناته في “تلغرام” اليوم الاثنين: “تم توقيع حلف بيلسودسكي في عام 1934. بولندا، مثلها مثل فرنسا وبريطانيا العظمى، تواطأت في مؤامرة ميونيخ عام 1938، وكانت صامتة أثناء ضم الألمان سوداتلند من تشيكوسلوفاكيا، وأنشلوس من النمسا. وبدون ذلك، لم يكن هناك أي حديث أبدا حول اندلاع حرب بين ألمانيا والاتحاد السوفيتي عام 1941”.
واستضافت بولندا يوم أمس الأحد مراسم مخصصة للذكرى السنوية الثمانين لاندلاع الحرب العالمية الثانية.
ولم تكلف وارسو نفسها عناء دعوة وفد روسي إليها، ولكنها دعت حلفاءها الحاليين في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، بمن فيهم ألمانيا وبلدان الشراكة الشرقية.
وزعم نائب وزير الخارجية البولندي شمعون شينكوفسكي، بأنه تم اختيار المشاركين في هذا العام وفقا لـ “معيار حديث”.
وأشار إلى أن البلاد تريد أن تستذكر الأحداث ضمن “روح الحقيقة التاريخية”، وأن موسكو ليست مهتمة بها.
وردا على ذلك، قال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي ديمتري بيسكوف، إن أي مراسم في أي بلد مكرسة لذكرى الحرب العالمية الثانية، لا يمكن اعتبارها كاملة دون مشاركة روسيا فيها.
وانتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا السلطات البولندية ووصفت تصرفها بالأحمق.
المصدر: “نوفوستي”