سفارة فلسطين في وارسو تدعو المجتمع الدولي إلى “صحوة ضمير قبل فوات الاوان “
اصدرت سفارة فلسطين في وارسو بياناً صحفياً دعت فيه “المنظمات والمؤسسات الدولية والدول التي طالما تحدثت عن حقوق الانسان والمعايير الدولية، و وسائل الاعلام العالمية ” إلى “صحوة ضمير قبل فوات الاوان “.
وجاء في البيان ان” ما يجري في القدس و لليوم الرابع على التوالي، من ممارسات قمعية منظمة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي الجاثم على صدورنا منذ ما يزيد عن سبعة عقود، وعمليات القتل التي تمارسها بحق النساء وكبار السن والشباب، واحتجاز المؤمنين المصلين ومنعهم من الحركة في القدس والمسجد الاقصى، وجرائم المتطرفين المستعمرين، واقتحاماتهم للمسجد الاقصى والتي تتم بحماية كاملة من جيش وشرطة الاحتلال وبمشاركة نواب في الكنيست الاسرائيل، ومنع وسائل الاعلام من التغطية الاعلامية في المكان، وطردهم والاعتداء عليهم، يستدعي تحركاً دولياً فاعلاً وعلى كافة الاصعدة “.
تابع “ان المجتمع الدولي، الذي اتضح لنا انه حاضر وفاعل في غير مكان من العالم مطالب الان اكثر من اي وقت مضى الى التوقف بجدية امام السياسات العنصرية لحكومة الاحتلال الاسرائيلي وممارساتها اللا انسانية بحق الشعب الفلسطيني الاعزل، وعدم انتظار انفجار الوضع وخروجه عن السيطرة، فالساحة الدولية ليست بحاجة الى انفجار نقاط ملتهبة أخرى، وكان من الأجدر التدخل بفاعلية اكثر لحلها بالطرق السلمية لتجنب نتائج كارثية على الامن والاستقرار الدوليين”.
ودعت السفارة في بيانها مؤسسات المجتمع الدولي ومنظماته ودوله بالتحرك بشكل عاجل للاستجابة لما” يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم تاريخي أمام سمع وبصر العالم اجمع، يستوجب فعلاً دولياً يوازي حجم ما تقوم به حكومة الاحتلال الاسرائيلي التي تقوم بشتى الانتهاكات وهي مطمئنة الى انها بمأمن من العقاب والمساءلة، ما يجعلها كيان فوق القانون والمجتمع الدولي” .
وطالبت السفارة الاسرة الدولية ،و المجتمع الدولي ومنظماته الدولية “الخروج من حالة ازدواجية المعايير، التي باتت معيبة ولا اخلاقية بحق الشعوب الضعيفة القابعة تحت الاحتلال والتي تتعرض لويلات الحرب والاستنزاف ،والكيل بمكيال واحد وعدم التفريق بين حقوق الشعوب والافراد في الحياة الحرة الكريمة، فقد آن للشعب الفلسطيني أن يعيش حياته بعيداً عن القهر والاحتلال والممارسات العنصرية”.