بولندا سياسة
شرارات الخلاف بين منظمة غير حكومية وبولندا بسبب المتظاهرين ذوي الاحتياجات الخاصة
اتهمت منظمة غير حكومية ممولة من الاتحاد الأوروبي وتدعم الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة بولندا بإساءة معاملة المحتجين ذوي الإعاقة والقائمين على رعايتهم في مبنى البرلمان البولندي لكن وارسو تنفي ذلك ، قائلة إن المتظاهرين “رفضوا جميع العروض”.
وفي رسالة مفتوحة نشرت يوم الأربعاء ، ألقى Yannis Vardakastanis ، رئيس المنتدى الأوروبي للإعاقة ، باللوم على البرلمان البولندي لفصل المتظاهرين المعاقين عن القائمين على رعايتهم ، وعدم توفير المرافق والمساحة الكافية ، وتقييد حرية حركتهم ، وحرمانهم من الوصول إلى أخصائيي العلاج الطبيعي.
وفي البيان ، رفضت المستشارية البرلمانية الاتهامات التي تقول إن الرسالة “ابتعدت كلياً عن الحقائق”. وقال إن المحتجين والقائمين على رعايتهم هم في “مكان واحد ومبنى البرلمان نفسه”.
وقال البيان أيضاً إن البرلمان لم يوفر فقط مجالاً لخدمات العلاج الطبيعي ، بل عرض أيضاً على المحتجين مكاناً للإقامة ، في دار الضيافة بالبرلمان ، إلا أن “المتظاهرين رفضوا جميع العروض”.
وبدأ ذوي الاحتياجات الخاصة وأولياء أمورهم اعتصام احتجاجي في مبنى البرلمان البولندي منذ 18 أبريل / نيسان للمطالبة بزيادة في المزايا الاجتماعية وبدل معيشة شهري.
وفي وقت سابق من شهر مايو ، وقّع الرئيس البولندي “أندريه دودا” على مشروع القانون الذي يتوافق مع أحد مطالب المعتصمين المعاقين التي مررها البرلمان البولندي.
مشروع القانون يرفع الفائدة الاجتماعية الشهرية للبالغين المعوقين و الذين لم يسبق لهم العمل إلى ما يقارب من 1030 زلوتي بولندي (242 يورو) من 865 زلوتي بولندي (204 يورو).
في يوم الخميس ، عرض المحتجون الحصول على فائدة بقيمة 500 زلوتي بولندي (117 يورو) من العام المقبل قائلين “نحن نفهم أن ميزانية هذا العام مغلقة”. وقالت وزيرة الأسرة والعمل ، إلبييتا رافالسكا ، إن تقديم الدعم إلى الحالات الأكثر شدة فقط ، سيكون غير دستوري ، لأنه سيخلق سابقة تؤدي إلى مطالبات ناجحة من أشخاص آخرين ، معاقين بدرجة أقل.
وكانت قد وقعت مشاجرة بين المتظاهرين وحراس الأمن يوم الخميس عندما حاول المتظاهرون تعليق لافتة خارج نافذة البرلمان باللغة الإنجليزية مادفع حرّاس الأمن الى ابعادهم بالقوة عن النافذة .
ومن المقرر أن تبدأ الجمعية البرلمانية لحلف الناتو في البرلمان البولندي من بعد ظهر اليوم الجمعة وسيحضر عدة مئات من البرلمانيين من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي الاجتماعات التي ستستمر حتى يوم الاثنين.