شيكورسكي: بعثتنا في طهران وموظفوها بأمان

جاء هذا بعد أن بدأت إسرائيل فجر الجمعة هجماتها على إيران، معلنة أن أهدافها تشمل منشآت نووية وعسكرية. ووفقًا لوسائل إعلام ومسؤولين إيرانيين، فقد شملت الضربات منشأة نطنز الأساسية لتخصيب اليورانيوم في وسط إيران، وكذلك موقع بارشين الذي يُعتقد أنه يُستخدم في أبحاث متعلقة بالأسلحة النووية.
في خطاب للأمة، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إيران بدأت مؤخرًا في استخدام اليورانيوم المخصب لأغراض عسكرية، مضيفًا أن طهران تملك ما يكفي لصنع تسع قنابل نووية، معتبرًا ذلك تهديدًا وجوديًا لإسرائيل، ومحذرًا من أن العملية العسكرية قد تستمر “لأيام عديدة”.

وقال شيكورسكي: “تحدثت قبل قليل مع السفير مارسين فيلتشيك في طهران. بعثتنا وموظفوها بأمان.”

إسرائيل تضرب إيران: أكثر من 200 طائرة ومئات الصواريخ

نفذت القوات الجوية الإسرائيلية في الليل هجومًا جويًا ضخمًا على أهداف في إيران. وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الجنرال إيفي دفرين أن أكثر من 200 طائرة شاركت في الموجة الأولى من الغارات، وأسقطت أكثر من 330 صاروخًا على نحو 100 هدف مختار، شملت منشآت نووية، ومصانع لإنتاج الصواريخ الباليستية، وأهدافًا عسكرية استراتيجية أخرى.
وردًا على ذلك، يُقال إن إيران أطلقت أكثر من 100 طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل. ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين إسرائيليين أن طهران قد تستعد لرد أكبر، ربما يشمل إطلاق مئات من الصواريخ الباليستية.
من جانبها، تستنفر إسرائيل أجهزتها الأمنية؛ حيث أغلقت المدارس، وتستعد المستشفيات لاحتمال وصول أعداد كبيرة من الجرحى عبر إخلاء بعض المرضى.

خامنئي يندد ونتنياهو يطلق “الأسد الصاعد”

ندد آية الله علي خامنئي، المرشد الأعلى لإيران، بشدة بالهجوم الإسرائيلي، واصفًا إياه بأنه دليل على “الطبيعة الدنيئة” للدولة اليهودية، وقال: “لقد جلبت إسرائيل على نفسها مصيرًا مريرًا وستذوقه بلا شك”.

أما نتنياهو فأعلن بدء عملية تحمل اسم “الأسد الصاعد”، وهدفها تدمير البنية التحتية العسكرية الحيوية لإيران.

في الأثناء، ترد تقارير مقلقة من طهران تفيد بأن بعض الصواريخ الإسرائيلية أصابت مناطق مدنية، بما في ذلك تدمير مجمعات سكنية وسقوط قتلى في العاصمة الإيرانية.