على هامش انعقاد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك
شارك وزير خارجية بولندا رادوسواف شيكورسكي في اجتماع الأمم المتحدة في نيويورك وعلى هامش الاجتماع التقى مع وزراء خارجية إيران – عباس عراقجي، والمغرب – ناصر بوريطة، والصين – وانغ يي. ودعا الأخير إلى زيارة بولندا، ومن المقرر أن تتم الزيارة في وقت لاحق من العام الجاري.
وتحدث الوزير شيكورسكي مع وانغ أيضًا، حول “سيناريوهات إنهاء الحرب في أوكرانيا” – وفق ما أعلنته وزارة الخارجية البولندية عبر منصة “إكس”.
وخلال الاجتماعات في الأمم المتحدة الجارية حاليا، تسعى الصين والبرازيل إلى إحياء مبادرة السلام المكونة من ست نقاط والتي تم الإعلان عنها في شهر ايار/مايو ، بعنوان “الاتفاقيات العامة بين الصين والبرازيل بشأن التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية” .
و تهدف مبادرة السلام إلى جلوس أوكرانيا وروسيا إلى طاولة المفاوضات. ودعت البرازيل والصين الدول الأخرى لدعم دعوتهما إلى عقد مؤتمر دولي تشارك فيه روسيا وأوكرانيا «في الوقت المناسب» و«مع المشاركة المتكافئة لجميع الأطراف ومناقشة كافة الخطط للسلام» وإنهاء الحرب.
وخلال خطابه الذي ألقاه يوم الثلاثاء في مجلس الأمن، أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن الصين “تقف إلى جانب السلام” وأنها تدعم الحل الذي يحترم وحدة أراضي أوكرانيا و”المصالح الأمنية المشروعة” لروسيا.
وفقًا لصحيفة South China Morning Post، من المقرر أن ينظم البلدان يوم الجمعة مؤتمرًا خاصًا مخصصًا للخطة، حيث أعلنت 20 دولة على الأقل عن حضورها حتى الآن.
إلا أن الرئىس الأوكراني في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، انتقد الصين والبرازيل بسبب مبادراتهما السلمية لحل الصراع في أوكرانيا. وأشار إلى أن “أي محاولات بديلة لتحقيق السلام هي في الواقع تدابير لتحقيق توقف الحرب، وليس إنهائها… وعندما يحاول الثنائي الصيني البرازيلي الانضمام إلى جوقة من الأصوات، مع شخص من أوروبا، مع شخص من أفريقيا…، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو ما هي مصلحتهما الحقيقية”. ووفقا لزيلينسكي، فإن البدائل لـ “خطته” لحل الأزمة الأوكرانية تتجاهل الواقع.