“غير أخلاقي وغير صحيح ” .. المستشفى ينفي ما تردد عن وفاة الجندي !
وفي 6 يونيو/حزيران، أفادت القيادة العامة للقوات المسلحة بمقتل جندي تعرض للطعن على يد أحد الرجال الذين حاولوا اختراق الحاجز على الحدود مع بيلاروسيا ، ونشر المعهد الطبي العسكري اليوم الجمعة بيانا بشأن الجندي المتوفى.
وبعد وقت قصير من إعلان معلومات وفاة الجندي، ظهرت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تشير إلى أن الطاقم الطبي في المستشفى حاول بأي ثمن الحفاظ على حياة الجندي البالغ من العمر 21 عاما بشكل مصطنع حتى لا يتم نشر معلومات عن وفاته قبل انتخابات البرلمان الأوروبي (9 يونيو) ، ووفقا لمؤلفي مثل هذه الرواية ، بما في ذلك وزيرة الصحة السابقة في حكومة حزب القانون والعدالة، ، فإن هذا هو ما كانت الحكومة تحاول تحقيقه.
Panie Premierze @donaldtusk – czy prawdą jest, że już kilka dni temu, gdy Wasze media informowały o stabilnym stanie zdrowia tego dzielnego żołnierza, stwierdzona została śmierć jego mózgu? Czy prawdą jest, że organy wewnętrzne już od kilku dni nie pracowały, ale na polecenie…
— Katarzyna Sójka (@aK_Sojka) June 6, 2024
ونفى المعهد العسكري للطب يوم الجمعة الشائعات في هذا الشأن ، “يبلغ المعهد أنه أثناء رعاية الجندي الجريح، تم تنفيذ جميع الإجراءات الطبية المقصودة والمنفذة دون أدنى فشل من حيث الجودة وتوقيتها ، وجاء في بيان المستشفى أن ذلك : “لـ إنقاذ حياته وصحته، لـ إنقاذ واحدًا منا”.
“إننا نناشد الجمهور ممارسة ضبط النفس والحس السليم عند صياغة تصريحات غير أخلاقية وتتعارض مع الحقائق ، وأضافت أن “التلميحات والافتراءات التي تظهر في الفضاء العام غير مبررة وتضر بشرفة الجنود وباحترافية والتزام الموظفين وحسن اسم المعهد”.
“وفي الوقت نفسه، نود أن نشكركم على تعبيراتكم عن التضامن والدعم. لقد رحل أحدنا!” – نقرأ في الإعلان.
تشريح الجثة
سيتم يوم الجمعة تشريح جثة الجندي الذي توفي بعد تعرضه للطعن بالقرب من الحدود البولندية البيلاروسية في قسم الطب الشرعي بجامعة وارسو الطبية – بحسب المتحدث الصحفي لمكتب المدعي العام في وارسو
ولدى سؤاله عن احتمال تغيير تصنيف الفعل من الشروع في القتل إلى القتل العمد، أشار إلى أن ذلك غير مخطط له حاليا ، التغيير يعتمد على نتائج التشريح ، لأنه من المحتمل أن يتطلب أيضًا اختبارات أخرى ، فقط الرأي الطبي النهائي من تشريح الجثة هو الذي سيشكل الأساس لتطوير أسس محددة لتغيير محتمل في تصنيف الجريمة ، أي ما إذا كنا سنتعامل مع محاولة القتل، التي أدت إلى إصابة جسدية خطيرة، والتي أدت بدورها إلى الوفاة أو تصنيف آخر – أكد
