دولي
فلسطين تطالب المجتمع الدولي بوقف “المجزرة”الإسرائيلية في قطاع غزة
استشهد 58 فلسطينياً وأُصيب أكثر من 2771 آخرين، الاثنين، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرات السلمية التي انطلقت صباحاً باتجاه حدود قطاع غزة
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن 55 فلسطينياً استشهدوا برصاص الاحتلال في أماكن متفرّقة من حدود قطاع غزة الخمس.
وأضاف القدرة أن 2771 فلسطينياً أصيبوا برصاص الاحتلال، وبالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، بينهم أطفال ونساء.
وخرج مئات آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة في مسيرات حاشدة تحت مسمّى “مليونية العودة”؛ وذلك في الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية.
ذروة هذه المسيرات قُرّر لها أن تكون يوم الاثنين، تزامناً مع حدث نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، والثلاثاء، الذي يصادف ذكرى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم عام 1948.
وجهت فلسطين نداء إلى المجتمع الدولي من أجل التحرك ضد ما وصفته بـ”المجزرة” التي ترتكبها إسرائيل ضد المتظاهرين على الحدود بين غزة وإسرائيل.
ووجه وزير الصحة الفلسطيني، الدكتور جواد عوتد، الاثنين 14 مايو/ أيار، نداء عاجلا إلى دول العالم ومنظماته للعمل على وقف، ما وصفها، بالـ”مجزرة” التي تقترفها إسرائيل ضد المتظاهرين على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.
وقال بيان لوزارة الصحة الفلسطينية اليوم: “أطلق وزير الصحة الدكتور جواد عواد، نداء عاجلا لجميع دول العالم ومنظماته للعمل على إيقاف المجزرة التي ترتكبها إسرائيل حاليا ضد المتظاهرين العزل على الشريط الحدود لقطاع غزة”.
وأضاف عواد أن “على جميع دول العالم التي تتغنى وتدعم حقوق الإنسان، الوقوف بشكل جدي لحماية المدنيين العزل، كما طالب منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر والأمم المتحدة للعمل على كبح جماح آلة القتل الإسرائيلية”.
وأشار وزير الصحة إلى أن “عدد الشهداء والمصابين في ازدياد مضطرد، وهو مؤشر خطير يكشف عن نية إسرائيلية لإيقاع أكبر قدر من الضحايا في صفوف المتظاهرين المدنيين”.
ومن المقرر ان يعقد مجلس الامن برئاسة بولندا جلسة طارئة حول الأوضاع المستجدة في فلسطين صباح اليوم وفق ما أعلنه المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور .