كيف تحمي أموالك من انخفاض قيمتها ؟ نتحقق من أسعار الفائدة على الودائع في أبريل !

كان آخر قرار لمجلس السياسة النقدية برفع أسعار الفائدة في سبتمبر 2022 وكان الحادي عشر في دورة الزيادات التي بدأت في أكتوبر 2021 ، خلال هذا الوقت ، تم رفع الفائدة من 0.1 في المائة، لتصل إلى 6.75 في المئة ، وكان هذا غير مرضي لـ المقترضين ، كون هذا يعني زيادة أقساط القرض بالنسبة لهم ، من ناحية أخرى ، كان البولنديون الذين يحتفظون بمدخراتهم في البنوك في مزاج أفضل – بدأ سعر الفائدة على الودائع في النمو أخيرًا ، على الرغم من أنه لا يزال لا يسمح بتعويض خسارة قيمتها بسبب التضخم.

وصل متوسط ​​معدل التضخم السنوي في عام 2022 الى 14.4٪ ، لم يحقق الربع الأول من عام 2023 أي تحسن ، وفي يناير بلغ معدل التضخم 16.6 في المئة وفي فبراير 18.4 في المئة وفي مارس 16.2 في المئة. ، هل يستطيع البولنديون ، من خلال الاحتفاظ بالأموال في البنوك ، حماية أصولهم من فقدان قيمتها؟ قامت بوابة PolskieRadio24.pl بتحليل عروض أكبر المؤسسات المالية في بولندا ، أبطأت معظم البنوك زيادات أسعار الفائدة ، وبعضها يقدم أسعارًا أقل اليوم مما كانت عليه في بداية العام.

8 بالمائة هو الحد الأقصى

كما ذكرنا في نهاية العام ، توقف سعر الفائدة على الودائع التي تقدمها البنوك عند 8 في المائة ، جلبت بداية عام 2023 تحسنًا طفيفًا في الوضع ، كل ذلك بفضل عرض أحد البنوك التجارية ، والذي قدم للعملاء الجدد وديعة لمدة ستة أشهر بنسبة 10 في المائة حتى 50000 زلوتي بولندي ، بعد بضعة أسابيع ، قام بتعديل طفيف على هذا العرض ، وخفض الحد الأقصى لمبلغ الأموال التي يمكن استثمارها ، على الرغم من أن سعر الفائدة كان لا يزال أقل بعدة نقاط مئوية من التضخم ، إلا أنه تميز عن منافسيه .

في أبريل ، يمكن أن على عوائد من مدخراتنا بكفاءة قصوى تبلغ 8٪ ، يتم تقديم حسابات التوفير بهذا المعدل من قبل Velo Bank (حتى 400.000 زلوتي بولندي) و Pekao SA و Santander Bank Polska (حتى 100.000 زلوتي بولندي) و mBank (حتى 50.000 زلوتي بولندي) ، وتجدر الإشارة ، مع ذلك ، إلى أن غالبية أسعار الفائدة الترويجية تقدم في الغالب للعملاء الجدد (Pekao) أو لصناديق جديدة (Velo و Santander) ولفترة زمنية محدودة (تصل إلى 3 أشهر في Velo و mBank ، حتى 6 أشهر في Pekao).

تعتبر حسابات التوفير مفيدة من حيث أنه يمكنك سحب الأموال منها في أي وقت دون فقدان الفائدة ، على الرغم من أنه تجدر الإشارة إلى أنه في حالة معظم البنوك ، يكون السحب الواحد شهريًا عادةً مجانيًا ، بينما قد يتقاضى البنك عمولة قدرها عدة زلوتييات لكل عملية سحب لاحقة ، بالنسبة لأولئك الذين يمكنهم تجميد أموالهم لفترة زمنية أطول ، دون الحاجة إلى السحب ، قد تكون عروض الإيداع مفيدة أيضًا ، هنا ، المعدل الأقصى هو أيضًا 8٪. هذا ما تقدمه اليوم PKO BP (حتى 200.000 لمدة 3 أشهر) و Velo Bank (حتى 150.000 لمدة 3 أشهر) و Kasa Stefczyka (حتى 50.000 لمدة 3 أشهر). وتجدر الإشارة إلى أنه ، كما في حالة حسابات التوفير ، يمكن فقط للعملاء الجدد لهذه البنوك الاعتماد على هذه الفائدة.

كم سنكسب من الوديعة؟

وتجدر الإشارة إلى أنه بالمقارنة مع بداية العام ، قامت عدة بنوك بتخفيض أسعار الفائدة على منتجاتها الادخارية التي كانت تقدم نسبة فائدة 8 بالمائة ، حيث اوقف بالفعل Bank Millennium أو ING أو Alior هذه العروض – يقدمون اليوم منتجات خدمات بـ فائدة منخفضة ، نحن نتحدث عن خدمات لعملاء جدد أو لصناديق جديدة ، يمكن للعملاء الحاليين في معظم البنوك الاعتماد على أسعار الفائدة على الودائع في حدود 2-3٪.

من أجل تعويض ما لا يقل عن نصف الخسائر المتكبدة نتيجة التضخم المرتفع (16.2٪ في مارس) ، من الضروري تغيير البنك أو فتح حساب إضافي في بنك آخر ، كم بالضبط يمكن أن تكسب من الإيداع اليوم؟

العميل الذي يفتح حساب وديعة أو توفير بسعر فائدة 8٪ بمبلغ 50 الف زلوتي ، بعد 3 أشهر وبعد خصم ضريبة Belka (19٪ على الربح) ، سيزيد مدخراته بمبلغ 161.55 زلوتي بولندي اما في حال الاستثمار لسنة واحدة ستحصل الى 807.78 ، و في ظل الظروف المذكورة أعلاه ، فإن صافي الربح سيبلغ 1،615.56 زلوتي بولندي عند استثثمار و 100 ألف زلوتي بولندي لمدة سنة .

كلما زاد المبلغ وطولت فترة الإيداع ، زاد الربح ، بالطبع ، بشرط أن نستخدم سعر الفائدة المرتفع ، كما ذكرنا سابقًا ، يمكن للعملاء الحاليين للبنوك الاعتماد على الحسابات ذات معدلات الفائدة المنخفضة ، على سبيل المثال ، إذا استثمرنا 10000زلوتي في ودائع تحقق نسبة فائدة 2 في المائة ، فسنحصل بعد 3 أشهر على صافي 40.38 زلوتي بولندي ، أي أقل 4 مرات من عرض الصناديق الجديدة أو لعميل جديد. هل يمكن توقع تحسن الوضع في المستقبل القريب؟

يعتقد معظم الخبراء أن مجلس السياسة النقدية سيترك أسعار الفائدة دون تغيير في الاجتماع الحالي ، بالنسبة لأصحاب الودائع ، فإن هذا يعني أن أسعار الفائدة على الودائع لن ترتفع في المستقبل القريب ، من ناحية أخرى ، قد تشجع توقعات انخفاض التضخم في نهاية العام مجلس السياسة النقدية على خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة ، وهو ما قد يجعل البنوك الأخرى تحذو حذو البنوك التي خفضت بالفعل أسعار الفائدة على منتجات الادخار.