كيف قام نائب وزير الخارجية البولندي بالضغط على السفارات لمنح تأشيرات لأشخاص لا يستوفون الشروط ! حصل على مبالغ مالية ضخمة !
وفقًا لموقع onet ، تم طرد نائب وزير الخارجية Piotr Wawrzyk من الحكومة ومن قائمة حزب القانون والعدالة في الإنتخابات القادمة ، لأنه ساعد في إنشاء قناة غير قانونية لنقل المهاجرين من آسيا وإفريقيا عبر أوروبا إلى الولايات المتحدة ، وشرح موقع onet تفاصيل أحد العمليات التي قام بها نائب الوزير لـ نقل المهاجرين غير الشرعيين من الهند ، ووفقا للموقع فإن الهنود تظاهروا بأنهم من شركة إنتاج في بوليود ، ودفع كل واحد منهم 25-40 ألف دولار لنقلهم إلى أمريكا.
في 31 أغسطس/آب، أقال رئيس الوزراء ماتيوش مورافيتسكي نائب وزير الخارجية Piotr Wawrzyk ، وكما أوضحت وزارة الخارجية، فإن سبب هذا القرار هو “عدم وجود تعاون مرضي” مع نائب الوزير .
وفي الوقت نفسه، يحقق مكتب المدعي العام والمكتب المركزي لمكافحة الفساد في مخالفات في تقديم طلبات التأشيرة ، وتتحدث المعارضة عن الفساد وتزعم أن مئات الآلاف من التأشيرات الغير قانونية تم إصدارها عن طريقه .
نائب الوزير قدم لوائح أسماء للأقسام القنصلية
ونشر موقع onet مقالاً حول السبب الحقيقي لإقالة نائب وزير الخارجية
“مع تعيين Piotr Wawrzyk نائبًا لوزير الخارجية، ظهرت عادات غير مسبوقة في الخدمة القنصلية البولندية ، وقد تم استبدال النهج الحذر للقناصل في إصدار تأشيرات للأجانب من آسيا وإفريقيا بسبب الأوامر الصادرة عن Piotr Wawrzyk . وكان هو الذي “قرر من يجب أن يحصل على تأشيرات ولم يتردد في استخدام سلطته للتحكم يدويًا في قرارات منح الأشخاص التأشيرات لـ دخول بولندا”
وكما ورد فإن “القصة بدأت العام الماضي”. “عندها تلقى القناصل في مدن مختلفة في آسيا وإفريقيا – إسطنبول ، الرياض ، إسلام أباد ، مومباي ، نيودلهي ، بانكوك ، سنغافورة ، هونج كونج ، مانيلا ، تايبيه ، أبوجا ، دار السلام – “أوامر” من Wawrzyk تطلب منهم إصدار الموافقة لـ مجموعات من الأشخاص لـ دخول بولندا ، وفي كل بريد إلكتروني أرسله نائب الوزير الى الأقسام القنصلية ، كانت توجد قوائم لعدة عشرات أو حتى أكثر من مائة اسم من الأشخاص الذين سيتم قبولهم من قبل القناصل في أقرب وقت ممكن.
“تم إرسال جميع الأسماء من مديرية الإدارة القنصلية بوزارة الخارجية مباشرة عن طريق نائب الوزير ، ومن هناك، تم إرسالها إلى المراكز القنصلية البولندية في آسيا وإفريقيا ، حتى أن بعض رسائل البريد الإلكتروني تحتوي على أرقام هواتف لأشخاص حتى يتمكن القناصل من الاتصال بهم بشكل أسرع، حتى أن نائبة مدير الإدارة القنصلية Beata Brzywczy – صديقة Wawrzyk الموثوقة – كتبت في رسالتها إلى القناصل: “أشجعكم على الاستفادة من خياراتكم لقبول المتقدمين المذكورين أعلاه .
نائب الوزير يدعى أنهم شركة إنتاج من بوليود
وشرح موقع onet قصة التأشيرات التي تم منحها لـ “شركة أفلام مزيفة من بوليود”، وأشار الموقع الى أنه استند الى مصدرين مستقلين في جميع المعلومات ، وكما قال الموقع ، أحدهما من المقر الرئيسي لوزارة الخارجية، والآخر سياسي رفيع المستوى في حزب القانون والعدالة .
ولفت الموقع الانتباه إلى شخصية أخرى لشخص يبلغ من العمر 25 عامًا متورط في ذات القضية ، والذي يعد “شخصية رئيسية في هذه القصة” ، “من الصعب تحديد مدى قرب العلاقات بينه وبين نائب الوزير ، كل ما نعرفه هو أنه يأتي من نفس مدينة نائب الوزير ، وتم انتخاب الشاب المذكور البالغ من العمر 25 عامًا من قبل وزارة الخارجية كمندوب للشباب لبولندا لدى الأمم المتحدة.
وكما قال الموقع “في خريف العام الماضي، بدأت البعثات البولندية في الهند – هذه الدولة تتفوق على الصين باعتبارها الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم – في تلقي رسائل من نئب الوزير “، وأشار المقال إلى أن “بولندا لديها مكتبان قنصليان هناك لإصدار التأشيرات: القسم القنصلي في السفارة البولندية في نيودلهي والقنصلية العامة في مومباي”.
وذكرت الموقع أنه حصل على نسخة من المراسلات الدبلوماسية والوثائق الداخلية لوزارة الخارجية فيما يتعلق بعدة مجموعات من الهنود الذين تم إدراجهم في القوائم التي أرسلتها وزارة الخارجية إلى بعثات مومباي ونيودلهي. “وتظهر الوقائق أن رئيس الدائرة القنصلية في وزارة الخارجية، Marcin Jakubowski – مقرب من Wawrzyk – أرسل لنائبته Beata Brzywczy قائمة بأسماء الهنود الذين يجب أن يحصلوا على تأشيرات بسرعة كبيرة ، حدث هذا في منتصف نوفمبر 2022”.
وكما تمت الإضافة، تظهر المراسلات أن القائمة تأتي مباشرة من Wawrzyk ، وأشار الموقع إلى أنه “يمكن استنتاج ذلك من حقيقة أنه في 18 نوفمبر من العام الماضي ، كتبت Beata Brzywczy مباشرة إلى نائب الوزير”. “عزيزي نائب الوزير ، أعطاني المدير Jakubowski القائمة أدناه – هل يمكننا الاتصال بالشخص المسؤول عن هذه المجموعة، حتى نتمكن من جعلهم على اتصال مباشر مع القناصل المعنيين؟” – نقل الموقع محتوى الرسالة.
وكما أوضح الموقع ، فإن “الدبلوماسي طلب تفاصيل الاتصال بالرجل الذي يترأس هذه القائمة”. وأفيد أن Wawrzyk رد على الرسالة في اليوم التالي كتب : “سيدتي، هذا شيء مهم، هذا هو طاقم الفيلم ، إنهم يخططون للوصول للتصوير في 10 ديسمبر ، لذلك، الأمر عاجل للغاية ، كما قام بإرسال رقم الشاب البالغ من العمر 25 عام ، والذي من المفترض أن يكون منسق عمل مجموعة الفيلم في بولندا .
وأشار الموقع إلى أن الشاب ليس موظفا في وزارة الخارجية ، وكتبت الصحيفة: “لذا فإن هذه الرسالة الإلكترونية هي أحد الأدلة على أن Wawrzyk كان متورطًا شخصيًا في مشروع خاص” ، وأشار الموقع إلى أن نائب الوزير شرح بشكل شخصي هدف زيارة هذه المجموعة حيث كتب ” الهنود المتقدمين للفيزا هم شركة أنتاج أفلام من بوليود ، حتى أن المراسلات المتعلقة بوصولهم تضمنت عنوان الفيلم الذي يريد المخرجون الهنود تصويره في بولندا: “أساتي”.
صانعو الأفلام لم يسافروا الى أي دولة قبل بولندا !
وكما كتب الموقع “تم تقسيم طلبات التأشيرة إلى مجموعتين – تم إرسال المستندات الخاصة بـ 13 شخصًا إلى دلهي و36 شخصًا إلى مومباي”.
يؤكد مصدر الموقع في وزارة الخارجية أن الدبلوماسيين في مومباي كان لديهم تحفظات على معظم المتقدمين للحصول على التأشيرة منذ البداية ، “الأغلبية – 25 شخصًا – يحملون نفس اللقب “باتيل”، الذي يحظى بشعبية كبيرة في ولاية جوجارات ، وجاءت الطلبات من مدينتين: مهسانا وغانديناجار، وهما من أكثر المدن فقراً والأقل تعليمًا ، ولم تكن أي من هاتين المدينتين مشهورتين لأي صناعة سينمائية.” – كتبت الموقع –
“بالنسبة للعديد من سكان ولاية غوجارات الذين يزيد عددهم عن 70 مليون نسمة، فإن الهجرة هي الهدف الأساسي في الحياة، وهم مهتمون في المقام الأول بالذهاب إلى الولايات المتحدة أو بريطانيا العظمى”.
وكما أشارت الموقع ، “كانت هناك مشكلة إضافية تتمثل في أن “صانعي الأفلام المزعومين ” كان لديهم جوازات سفر خالية من أي اختام ، ولم يسافروا إلى أي مكان من قبل” ، كما أن الأفلام التي من المفترض أنهم عملوا عليها غير موجودة على الإنترنت
وأشار أونيت إلى أن “الشركة المتعاونة مع هذه المجموعة هي شركة كول، وهي شركة بولندية تعنى، من بين أمور أخرى، بإنتاج الأفلام، والتي يرتبط بها الصحفي أوديتا مورو، مقدم برنامج أونيت رانو”. – في نوفمبر من العام الماضي، تلقينا عرضًا للتعاون مع شركة Purple Motion Pictures، وهي شركة هندية منتجة للأفلام والمسلسلات. بعد التعرف على مجموعة الإنتاجات السينمائية السابقة للمنتج والمخرج، والتي أكدتها وثائق التسجيل، وكذلك بعد الاجتماعات عبر الإنترنت، بدأت شركاتنا التعاون – قال الصحفي في مقابلة مع Onet.
وفقا لمعلومات أونيه، كانت المشكلة الأكبر لدى المجموعة التي تقدمت في قنصلية بولندا في مومباي. “استسلم موظفو قنصلية مومباي لضغوط نائب الوزير ، لقد منحوا الهنود من ولاية غوجارات تأشيرات شنغن، مما سمح لهم بالدخول إلى معظم دول الاتحاد الأوروبي، ومع ذلك، كانت هذه تأشيرات دخول لمرة واحدة ، وفي الوقت نفسه، قال المصدر في الخارجية أنه بعد عودة المجموعة من أوروبا ، تلقوا وعد في الحصول على تأشيرات أخرى
وكتب الموقع أن “الخلاف اندلع على الفور” ، حيث طلب نائب الوزير من القنصليات منح نفس الأشخاص تأشيرات متعددة الدخول ، بحجة أن صانعي الأفلام قد يحتاجون إلى عدة زيارات إلى بولندا في وقت قصير. وتحت ضغط من إدارة الدائرة القنصلية بوزارة الخارجية – التابعة لنائب الوزير – أصدرت القنصلية في مومباي 36 تأشيرة متعددة الدخول . ” وأضاف الموقع : “استخدام الهنود هذه التأشيرات على الفور “.
الممثلون لا يعرفون أسماء أفلامهم ، مصمم الرقصات لا يعرف كيف يرقص ،المنتج هو بائع خضار !
كتب الموقع أنه منتصف ديسمبر من العام الماضي أرسلت وزارة الخارجية بريدًا إلكترونيًا آخر إلى البعثات الموجودة في الهند ، “هذه المرة، تقدمت مجموعة أخرى من حوالي مائة هندي، والذين، بالطبع، من المفترض أن يصوروا فيلمًا آخر في بولندا تحت عنوان “ميلتون في مالطا”، وهو فيلم حول قصة رومانسية لقصة حب تمتد من مالطا الى بولندا ، وتم إتباع نفس الآلية في التقدم بطلبات الحصول على التأشيرة ، جزء من الفريق يتقدم بطلب إلى القنصلية في السفارة البولندية في نيودلهي، لكن الأغلبية – أكثر من 80 شخصًا – في مومباي”.
وأضاف الموقع : “اتضح أن أحد الممثلين لا يستطيع عرض أي جزء من فيلمه على الإنترنت”. “مصممة الرقصات لا تستطيع الرقص ، وتبين أن منتج الأفلام هو بائع خضار ، وعلى الرغم من أن أخصائية المكياج تعمل في نفس المجال ، إلا أنها لا تعمل في الأفلام، ولكنها تدير محل تجميل في محطة وقود، وكتب الموقع “لا يتحدث صانعو الأفلام أي لغة باستثناء اللهجة الغوجاراتية المحلية. ومرة أخرى: لم يسافروا أبدًا إلى الخارج في أي مكان من قبل”.
وعندما لاحظ الهنود أن القسم القنصلي يتحقق من صلاتهم بإنتاج الأفلام هربوا جميعاً من القنصلية ، الا أنهم عادوا في وقت لاحق لإتمام طلباتهم ، ليقرر القسم القنصلي رفض منحهم التأشيرات ، وبعد ذلك يبدأ الضغط من وزارة الخارجية مرة أخرى على القناصل لمنجهم التأشيرات
وذكر مصدر الموقع في وزارة الخارجية أن الشاب البالغ من العمر 25 عام ، اتصل بالإدارة القنصلية وكتب إلى القنصلية في مومباي مطالبا بتغيير القرار ، “إحدى الحجج التي تهدف إلى جعل “صانعي الأفلام” يتمتعون بالمصداقية كانت صور جوازات سفر المجموعة السابقة – معظم الأشخاص البالغ عددهم 36 شخصًا الذين حصلوا على تأشيرة شنغن متعددة قد غادروا أوروبا بالفعل ، وذلك مثبت بالأختام الموجودة على وثائق سفرهم ، ومع ذلك، أظهر تحليل الوثائق أن هناك ختم خروج هندي، وختم يؤكد الدخول إلى أوروبا عبر باريس، وكذلك الخروج عبر مدريد أو لشبونة ، لكن لا يوجد أي أثر على أن هؤلاء الأشخاص قد عادوا الى الهند ! فأين ذهبوا ؟
الأمريكيون يحذرون من طريق هجرة غير شرعي جديد !
كما هو مذكور المقال ، “في الوقت نفسه، من خلال القنوات غير الرسمية، يتلقى الدبلوماسيون البولنديون معلومات من الأمريكيين حول قناة جديدة لنقل المهاجرين من الهند عبر أوروبا إلى الولايات المتحدة الأمريكية”
” تحتفظ الولايات المتحدة بعملاء من مكتب خاص في وزارة الخارجية (المحققين الجنائيين في الخارج) في معظم البلدان المعرضة لخطر الهجرة غير الشرعية ، ومهمتهم الوحيدة هي التحقيق في قنوات الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، ويتعاون هؤلاء الأشخاص في عملية مستمرة ع مع السلك الدبلوماسي في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك البولنديين”.
“المفتاح في طريق الهجرة غير الشرعية هذا هو أن أي مقيم في أفريقيا أو آسيا حاصل على تأشيرة شنغن متعددة الاستخدامات (وبالتالي تم فحصها جيدًا من الناحية النظرية وموثوق بها من قبل الخدمات القنصلية لدول الاتحاد الأوروبي) يمكنه دخول المكسيك دون الحاجه الى تأشيرة “، وبحسب الموقع فإن الوصول الى المكسيك يعني الخطوة الأولى لإستخدام طريق الهجرة الغير شرعي للوصول الى الولايات المتحدة الأمريكية ، هناك شرط واحد فقط لاستخدام هذا الطريق – وهو أن المهاجرين غير الشرعيين يجب أن يحصلوا على تأشيرة شنغن متعددة الدخول ، وليس دخول واحد، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي سيدخلون بها إلى المكسيك
كما أضاف أن “الدبلوماسيين البولنديين بدأوا الآن في تجميع تفاصيل القضية “، وأفادت التقارير أن الجانب البولندي طلب بشكل غير رسمي من الجانب الأمريكي التأكد من أن المجموعة المكونة من 36 شخصًا، الذين حصلوا على تأشيرة بولندا متعددة الدخول ، قد وصلوا الى المكسيك !
“في هذا الوقت، يقدم جميع “صانعي الأفلام” من المجموعة الثانية استئنافات ضد القرارات السلبية. وفي الوقت نفسه، يقوم نائب مدير مكتب الإدارة القانونية والامتثال بوزارة الخارجية، بزيارة رسمية القنصلية في مومباي ، وتمت الزيارة بطلب من نائب الوزير Wawrzyk ، وذلك من أجل ضغط على القناصل لمنح هؤلاء الأشخاص التأشيرات المطلوبة
وذكرت الموقع أيضًا أنه “بعد وقت قصير من نائب مدير مكتب الإدارة القانونية، وصل فريق من المحققين من مكتب الرقابة والتدقيق التابع لوزارة الخارجية في زيارة غير معلنة الى مقررة القنصلية في مومباي” وهي ” وحدة مكونة من دبلوماسيين ذوي خبرة ومسؤولين وأفراد من أجهزة الإستخبارات هدفها تعقب المخالفات في الوزارة ، ومنذ تلك اللحظة علم الجميع في وزارة الخارجية بالفعل أن أشياء غريبة تحدث في مومباي”.
عملية تحقيق طويلة
” عمل ثلاثة مفتشين أولاً في الموقع لمدة أسبوع، ثم للأسابيع الخمسة التالية في وارسو ، وتم التحقيق من قبل عدة أقسام : الشؤون المالية، فريق تنظيم العمل، إدارة الممتلكات، وبالطبع الأمور القنصلية ، وعددهم وصل الى ما يقرب من 40 مفتشًا ، وتبين في التحقيق الأولى أن القناصل تصرفوا وفقا للقانون، ومع ذلك، فإن المفتشين يشككون في طلبات الحصول على التأشيرات من قبل ” شركة صناعة الأفلام الهندية ”
“أثناء التحقيق في القنصلية في مومباي، استمر نائب الوزير في إرسال رسائل إلى سفارات وقنصليات أخرى في آسيا وإفريقيا تحتوي على أسماء لمنحهم تأشيرات للدخول الى بولندا ، و تحتوي كل رسالة بريد إلكتروني على مئات الأسماء، وبدأت التحقيقات تصل الى نتائج بعد عدة أيام ، وفقًا للنتائج التي تم توصل إليها ، تم أتهام الشاب البالغ من العمر 25 عامًا في أبريل بالتلاعب بالوثائق الرسمية بهدف الحصول على تأشيرات
اكتشاف المخطط ومحاولة إخفاء الأدلة
في بداية شهر مايو، أرسلت نائبة مدير الإدارة القنصلية، خطابًا إلى القنصليات وهو دليل على ذعر نائب الوزير : “أعزائي القناصل، إذا لم تتمكنوا بحلول هذا الوقت من تحديد المواعيد النهائية لمعالجة االطلبات للأشخاص المذكورين سابقاً (وكذلك الأشخاص المشار إليهم في رسائل البريد الإلكتروني السابقة) فيرجى التوقف عن العمل عليها (…) طلب نائب الوزير أنه من الآن فصاعدا، لا ينبغي التعامل مع الطلبات التي سبق إرسالها من خلالنا على أنها قدمت بواسطته”،
وقالت Onet، التي لديها هذه القائمة: “يصادف أن هذه الرسالة الإلكترونية تتضمن بطريق الخطأ قائمة قديمة تضم حوالي 90 شخصًا من عدة دول حول العالم يجب أن يحصلوا على تأشيرات”. وأفادت التقارير أن “هناك أرقام هواتف وأحيانا ملاحظات حول هؤلاء الأشخاص .
“في هذا الوقت، أبلغ الأمريكيون أن 21 من أصل 36 من “صانعي الأفلام الهنود ” الذين كان من المفترض أن يصوروا الفيلم في بولندا انتهى بهم الأمر في المكسيك”، حسبما أفاد الموقع . – ثم أصبح من الواضح أن نائب الوزير كان يشتغل منصبه ، وأنه آراد خلق طريق هجرة غير شرعي لنقل الهنود إلى الولايات المتحدة عبر أوروبا باستخدام تأشيراتنا ، ويضيف أحد السياسيين المؤثرين في حزب القانون والعدالة: – أدى ذلك إلى إقالة نائب الوزير ، وأضاف أن نائب الوزير كان محل شك ، وكان لا بد من إقالته على الفور ، وحذف اسمه من القوائم الإنتخابية
“وبحسب الموقع يتراوح سعر نقل هندي واحد إلى الولايات المتحدة بين 25 و 40 ألف دولار أمريكي ، القواعد واضحة – قبل العملية، تدفع الأسرة دفعة مقدمة، ولا يُدفع الباقي إلا عندما يتصل الاشخاص من أمريكا.