لا يمكن للعملاء الوصول إلى المتاجر .. والمنتجات تبقى على الرفوف ! مطالبة بإدخال تعديلات سريعة !
انخفض معدل دوران البضائع في متاجر البقالة بعد أن شهدت زيادة لفترة قصيرة ، قالت Renata Juszkiewicz ، رئيسة منظمة التجارة والتوزيع البولندية خلال ندوة عبر الإنترنت تحت عنوان “COVID-19 – سيناريوهات لصناعة السلع الاستهلاكية في بولندا”.
وأضافت أن صناعة التجزئة تعتمد على إدخال قيود على القيود المفروضة على عدد الأشخاص المسموح لهم التواجد في وقت واحد داخل المتجر ، وجعلها تعمتمد على مساحة المتجر ، كما يوجد إنتقادات لـ ما يسمى الحد الأعلى لساعات العمل التي تم فرضها في حزمة درع الأزمة
وأشارت Juszkiewicz أن عطلة نهاية الأسبوع الأولى بعد بداية الإعلان عن إنتشار الفايروس في بولندا ، شهدت إقبال كبير على المتاجر ، بسبب إقبال الزبائن ، وهو ما تسبب في إفراغ رفوف المتاجر من المنتجات ، بينما اليوم وبسبب القيود ، لا تتمكن المتاجر من التعامل مع 50% من زببائنها .
وتابعت Juszkiewicz حتى لو كانت السلة (متوسط قيمة التسوق للعميل ) أعلى في المتوسط ، الا أن هذا لا يعني أن قيمة العائدات للمتاجر أضبحت أعلى ، وأضافت أن حجم المبيعات أقل من المتوقع
وذكرت Renata Juszkiewicz أنه في فترة ما قبل عيد الميلاد. – في الوضع الطبيعي – تشهد المتاجر زيادة في الطلب تصل الى 50% مقارنة مع الأيام العادية ، ولكن بسبب القيود المفروضة على آلية عمل المتاجر فإن الزبائن غير قادرين على الوصول الى تلك المتاجر ، وبسبب ذلك تبقى المنتجات في المتجر ، ولا يتم بيعها ، ويتم إهدار جزء كبير من المنتجات ، مشيرة الى أن ذلك يتسبب في خسارة كبيرة للمتاجر والشركات الموردة
وأضافت أن المشكلة الأكبر تكمن في تحديد عدد الأشخاص الموجودين داخل المتاجر في نفس الشخص بـ 3 أشخاص عن كل صندوق دفع ( كاشير ) ، إضافة الى تحديد ساعات محددة لكبار السن (من 10.00 إلى 12.00).
أشارت رئيسة منظمة التجارة والتوزيع البولندية أن طوابير كبيرة تتشكل أمام المحلات التجارية ، والتي يضطر فيها العملاء / الزبائن الى الإنتظار لساعات طويلة ، كما توجد مشكلة في تخصيص ساعات للكبار في السن من 10.00 إلى 12.00 ، لأن الموظفين عليهم التحقق أولاً استبعاد لأسخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 وهذا يتطلب في بعض الإحيان التحقق من بطاقاتهم ، ما يجعل الإنتظار أطول أمام المتاجر ، وهذا ما يشكل تحدي أكبر للحفاظ على الإنضباط داخل وخارج المتجر
وبحسب رأيها فإن تحديد عدد الإشخاص المتواجدين داخل المتجر في وقت واحد بـ 3 إشخاص لكل صندوق ( كاشير ) غير فعال على المدى الطويل ، لأن العديد من المتاجر لديها مساحة إكبر بكثير ويمكنها استقبال عدد أكبر من العملاء .
وأضافت أن الحكومة ستقوم بتغيير القرار الخاص بالحد من عدد الأشخاص داخل المتاجر لتكون بحسب المساحة المربعة ، وليس بحسب عدد الصناديق ( الكاشير ) الموجودة لديها .
وعندما سئلت عما إذا كانت سلاسل البيع بالتجزئة معرضة لخطر فقدان السيولة ، أجابت بأن هذا يعتمد على تطور الوضع.
وفي المقابل ، قيمت غرفة التجارة البولندية أن نظام التسوق لكبار السن بين الساعة 10 صباحًا و 12 صباحًا يحتاج إلى تعديل.
وأضافت غرفة التجارة ” نقدر أن نوايا المشرع تمليها الاعتبارات الأمنية ورعاية المسنين ، إلا أن الحل يتطلب تصحيحًا في أفضل الأحوال”
وكان وزير الصحة البولندية قد قال في مؤتمر صحفي سابق أن الحكومة تحلل القرارات والمشاكل بإستمرار ، وتقوم بتعديلها وفقاً للحاجة