لجنة دراسة النفوذ الروسي في بولندا : لا يوجد ما يشير إلى اتخاذ أي إجراء مضاد !

وقدمت لجنة دراسة النفوذ الروسي والبيلاروسي ، الجمعة، تقريرا آخر عن الأنشطة المتعلقة بالتضليل الذي يتم من قبل روسيا وبيلاروسيا ، تظهر تحليلات اللجنة أن لدى سلطات الدولة معلومات عن أشخاص ومؤسسات تنشر معلومات مضللة مؤيدة لروسيا وبيلاروسيا ، ومع ذلك، نادرًا ما يتم اتخاذ الإجراءات المضادة ، وكان الإغفال ضارًا ، لقد أضعفت القدرة على التعرف على التهديدات المعلوماتية وتحييدها، بما في ذلك الهجمات على أمن الدولة في شكل حملات تضليل معلوماتية يتم تنفيذها بشكل فعال “.

ووفقا للجنة، فإن ” مكافحة تهديدات التضليل الصادرة من روسيا وبيلاروسيا لم تكن كافية، ومخصصة، وغير متسقة، ومزيفة في كثير من الأحيان” و”لم يكن لها طابع طويل الأمد ومنهجي “.

الإغفال وعدم الكفاءة

وقال البروفيسور آدم ليشتشينسكي أن عدم نجاح حكومة حزب القانون والعدالة في مكافحة التضليل الروسي نتج عن “الإغفال أو عدم الكفاءة أكثر من العمل المتعمد “.

نحن نتعامل مع ما يسمى بالحرب المعرفية، وهي في الواقع هجوم تضليل من الاتحاد الروسي، وهو منسق وممول بشكل جيد ويقوده متخصصون بشكل جيد ، وأضاف: ” كان ردنا على هذه الإجراءات ضعيفًا جدًا بالتأكيد ”

وأشار إلى أن مكافحة المعلومات المضللة هي مهمة مشتركة بين مختلف الوكالات واجهزة الأمن ، وفي كثير من الأحيان كان هناك معلومات لدى هذه المؤسسات، ولكن لم يتم استخلاص أي استنتاجات منه ، وأضاف البروفيسور أن المحللين قاموا بإعداد تقارير، لكن من غير المعروف ما إذا كان أي شخص قد فعل أي شيء حيال ذلك .

وأشار الخبير أيضًا إلى مسألة تعيين المفوض الحكومي لأمن الفضاء المعلوماتي لجمهورية بولندا في عام 2022، ستانيسلاف جارين، وتضمن تقرير اللجنة بياناً حول “تحليل رواية المعارضة السياسية ووسائل الإعلام المستقلة (مثل OKO.press، TVN، Ringier Axel Springer)” ، لقد كان تعيين المفوض خطوة جيدة، ولكن الطريقة التي يتم بها أداء هذه المهمة كانت أقل بكثير مما هو مطلوب ، لقد أعطى نصيحة عامة تمامًا واتهم في تقاريره وسائل الإعلام بأنها غير مواتية للحكومة أو المعارضة .

وبحسب الخبير، فإن التقاير حول التضليل الروسي تنتهي في الأدراج.