لوكاشينكو يهنى الشعب البولندي بذكرى الاستقلال ..ويبدي استعداده لبناء جسور الصداقة
لوكاشينكو يهنى الشعب البولندي بذكرى الاستقلال ..ويبدي استعداده لبناء جسور الصداقة
نيابة عن الشعب البيلاروسي ، هنأ الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو الشعب البولندي بالذكرى الـ 104 لاستقلال البلاد ،معلنا استعداد مينسك لبناء “جسور الصداقة”.
قال لوكاشينكو : “في هذه الأوقات الصعبة والمثيرة للجدل ، يتضح بشكل خاص مدى أهمية الحفاظ على استقلال البلاد وحكمها الذاتي ، والحفاظ على السلام ، وتعزيز القيم المسيحية والانفتاح المتبادل”.
وشدد رئيس الدولة على أن بيلاروسيا تسعى جاهدة من أجل التنمية المتناغمة للعلاقات الثنائية وتظهر استعدادها لبناء جسور الصداقة ، وليس الجدران الحدودية بالأسلاك الشائكة.
قال الزعيم البيلاروسي: “لا يمكن ولا ينبغي أن يتحول قربنا الجغرافي إلى أداة ابتزاز أو تهديد”.
وأضاف الرئيس أنه في عام 2022 ، اصدرت بيلاروسيا بشكل مسؤول وواعي قراراً بإلغاء تأشيرة الدخول لمواطني بولندا ، مما أعطى قيمة نوعية جديدة لحسن الجوار.
قال لوكاشينكو : “لسوء الحظ ، يتعين على المواطنين العاديين في بلدك دفع ثمن الأخطاء الجسيمة التي يرتكبها السياسيون البولنديون البغيضون اليوم.”
تابع “لقد أدت الصور الخاطئة المصطنعة للأعداء في بيلاروسيا وروسيا إلى تدهور مستويات المعيشة لجميع الأوروبيين ، وقوضت الثقة في العلاقات الدولية وأجبرت ملايين الأشخاص على المعاناة”.
وأضاف لوكاشينكو قائلا “لسوء الحظ، يجب على المواطنين العاديين في بلدك أن يدفعوا ثمن الأخطاء الجسيمة التي يرتكبها السياسيون البولنديون البغيضون اليوم فقد أدت الصور الخاطئة المصطنعة للأعداء في شخص بيلاروسيا وروسيا إلى تدهور مستويات المعيشة لجميع الأوروبيين وقوضت الثقة في العلاقات الدولية وأجبرت ملايين الناس على المعاناة”.
وأعرب لوكاشينكو عن أمله في أن يفهم شعب بولندا ذلك وأن يتخذ القرار الصحيح خلال الحملة السياسية التي ستجري في عام 2023، مشيرا إلى أن “البيلاروسيين القريبين منك روحياً وثقافياً لم يشكلوا تهديداً قط”، آملا أن يلقى الموقف المنفتح لبيلاروسيا لإقامة علاقات بناءة مع البولنديين على مبادئ الشراكة والثقة والاحترام المتبادل استجابة إيجابية في القريب العاجل.
وفي الختام ،تمنى الرئيس البيلاروسي لجميع مواطني بولندا سماء سلمية وتضامنًا واختيارًا مستقلاً للمصير والمستقبل.