ماذا قال وزير الدفاع بعد لقاء الرئيس أندريه دودا ؟
انتهى الاجتماع الذي أُعلن عنه أمس بين الرئيس أندريه دودا ورئيس وزارة الدفاع الوطني ، وأكد فلاديسواف كاميش على أهمية التعاون بين أهم سلطات الدولة في مجال الأمن ، وكشف أن اللقاء تضمن مشاورات حول شغل المناصب القيادية في الجيش البولندي.
اليوم الجمعة، عُقد اجتماع بين الرئيس أندريه دودا ونائب رئيس الوزراء ورئيس وزارة الدفاع الوطني، فلاديسواف كاميش، في مكتب الأمن القومي ، وتضمنت موضوعات المباحثات ترشيحات أهم قادة الجيش البولندي، والشكل الجديد لنظام الإدارة والقيادة للقوات المسلحة البولندية، فضلاً عن تطوير الجيش البولندي.
وقال كاميش إنه تمت خلال الاجتماع مناقشة مسألة شغل منصبي القائد العام للقوات المسلحة وقائد قوات الدفاع الإقليمي، وكلاهما شاغر منذ أكتوبر ، وشدد ويزر الدفاع على أن “قضايا القيادات مهمة جدا، ولا يوجد تناقض بين آرائنا ورأي الرئيس”.
وأكد وزير الدفاع الوطني أنه في قضية الأمن الأساسية، يمكن لجميع الدوائر السياسية في بولندا إيجاد لغة مشتركة ، وكما أكد، فإن تعاون الحكومة والرئيس والبرلمان في أهم القضايا الأمنية – بما في ذلك تحديث الجيش والمشتريات للجيش البولندي – أمر ضروري.
Uwzględniliśmy już pewne wnioski w prezydenckim projekcie ustawy reformującej system kierowania i dowodzenia Siłami Zbrojnymi RP. Dotyczą one m. in. zmiany podporządkowania Wojsk Specjalnych czy kwestii dowództwa wsparcia.
Spodziewany się krótkiej serii uzgodnień z MON, w tym… pic.twitter.com/EXtGu9M8hK
— BBN (@BBN_PL) January 26, 2024
وذكر الوزير بأننا سنشهد مناورات عسكرية ضخمة تحت اسم “دراجون”، والتي ستجرى قريبا على الأراضي البولندية. وأكد كاميش أن “هذه قضية أساسية ، وسيتم تعزيز كل الأشياء التي تعدنا للوضع الأكثر خطورة”.