مدرب المنتخب البولندي يتصدر عناوين الأخبار في جميع أنحاء أوروبا بملابسه الأنيقة
على الرغم من هزيمة بولندا أمام هولندا في المباراة الافتتاحية لبطولة أوروبا 2024 والشعور بالإحباط من قبل المشجعين ،الا أن مدرب المنتخب الوطني البولندي ، ميخاو بروبيش/Michał Probierz، أصبح حديث الاعلام في أوروبا بأناقته وتنسيق ملابسه خلال المباراة .
وقد لفتت الملابس التي ارتداها بروبيش، السترة المربعة، والقميص الأبيض، وربطة العنق الداكنة، والحذاء البني،انتباه الكثيرين المهتمين من عالم الموضة.
وأعلن الاتحاد البولندي لكرة القدم في نهاية شهر مايو أن بروبيش قد أبرم شراكة مع ماركة الأزياء lancerto.
وقد أتيحت للجمهور فرصة رؤية الملابس الجديدة في المباريات الودية التي خاضتها بولندا قبل البطولة في الاستاد الوطني. وفي المباراة ضد أوكرانيا، ارتدى المدرب بدلة خضراء داكنة، وسترةً مربعة مزدوجة الصدر، وقميصًا أبيض، وربطة عنق زرقاء داكنة.
وبعد ثلاثة أيام، ارتدى المدرب بدلة رمادية أنيقة في المباراة ضد تركيا.
W imieniu zawodników i sztabu dziękujemy wam za wsparcie na stadionie i przed tv. Zrobimy wszystko żeby zostać jak najdłużej na tym turnieju.Jesteście naszym 12 zawodnikiem i nie ma rzeczy niemożliwych jak będziemy wszyscy razem⚽️🇵🇱 pic.twitter.com/urw6Ca0oDy
— Michał Probierz (@ProbierzMichal) June 18, 2024
ويتولى Michał Kędziora مسؤولية تصميم الملابس والإكسسوارات الخاصة بـ بروبيش.
وقال Kędziora : “عندما انضممت إلى هذا المشروع، قلت مازحاً بأنني لا أستطيع ضمان النتائج الرياضية، ولكن من حيث الأناقة، سيكون لدينا أفضل مدرب في بطولة أوروبا”.
وأبدى الإعلام في أوروبا إعجابه الشديد بمظهره على مقاعد البدلاء أمام هولندا.
W imieniu zawodników i sztabu dziękujemy wam za wsparcie na stadionie i przed tv. Zrobimy wszystko żeby zostać jak najdłużej na tym turnieju.Jesteście naszym 12 zawodnikiem i nie ma rzeczy niemożliwych jak będziemy wszyscy razem⚽️🇵🇱 pic.twitter.com/urw6Ca0oDy
— Michał Probierz (@ProbierzMichal) June 18, 2024
وقال أحد المعلقين في قناة آي تي في فوتبول البريطانية: “يبدو ميخال بروبيرز في حالة جيدة”. بينما علق معلق في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بأن مدرب إنجلترا جاريث ساوثجيت لديه منافس جديد في عالم الموضة.
وسيواجه فريق بروبيش النمسا يوم الجمعة في مباراة حاسمة ستقطع شوطًا طويلاً في تحديد مصيره ومصير النمساويين في يورو 2024.
