مدير مكتب الأمن القومي : هذه أخبار رائعة جداً ! وسيكون هناك المزيد في المستقبل القريب

ومع ذلك، فإن وجود 16.000 جندي (جنود بريطانيين في بولندا )، سيتم نشرهم كجزء من التدريبات  ، .وهذا عدد ضخم، ويكفي أن نقول إنه عدد يفوق العدد الحالي للجنود الأميركيين على الأراضي البولندية ،  وقال إن هذا بالفعل حضور كبير ومشاركة كبيرة.

شيفيرا : هذه إشارة إلى الكرملين

وقال ريشي سوناك أيضًا يوم الثلاثاء في وارسو إن بريطانيا سترسل لأوكرانيا نصف مليار جنيه إسترليني إضافية من المساعدات العسكرية هذا العام، سيصل إجمالي الإنفاق البريطاني على المساعدات لأوكرانيا إلى 3.5 مليار زلوتي بولندي ،  وسترسل بريطانيا إلى أوكرانيا مجموعة من المعدات العسكرية، بما في ذلك 60 قاربًا قتاليًا، وأكثر من 400 مركبة، وأربعة ملايين طلقة من ذخيرة الأسلحة الصغيرة، ودفاعًا مضادًا للطائرات، وصواريخ ستورم شادو.

واعتبر رئيس مكتب الأمن القومي أن إعلان رئيس الوزراء البريطاني عن هذا القرار في بولندا “هو، قبل كل شيء، رمز لمشاركة بريطانيا العظمى في الدفاع عن الجناح الشرقي، بمعنى تضامن الحلفاء، ولكن وأيضاً في دعم أوكرانيا كإشارة إلى الكرملين بأن الدعم من الغرب لا يأتي فقط من واشنطن.

وأضاف – ثانيا، أنه يسلط الضوء على دور بولندا كدولة رئيسية تتولى مسؤولية الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي.

كانت بريطانيا العظمى حليفتنا في هذا العمل منذ البداية، لأنها هي التي أرسلت مجموعات Sky Sabre إلى هناك ، ليس فقط في الأيام الأولى من الحرب ، والتي لا تزال في مستمرة ،  اليوم ايضاً ، تحمي المجال الجوي البولندي، ولكن أيضًا في الفترة التي سبقت الغزو المباشر، أثناء أزمة الهجرة على الحدود الشرقية، أرسلت شركة هندسية، وهي شركة مدرعة ثقيلة، قامت بمهام هندسية في بناء السياج الحدودي – قال ياسيك شيفيرا.

شيفيرا : حزمة المساعدات الأمريكية لن تعكس الوضع، بل ستؤدي إلى استقراره

وافق مجلس النواب الأمريكي يوم السبت على حزمة مساعدات لأوكرانيا تبلغ قيمتها حوالي 61 مليار دولار ،  ويكسر التصويت الجمود المستمر منذ أشهر في مجلس النواب ويمهد الطريق لاستئناف الدعم لأوكرانيا في وقت مبكر من هذا الأسبوع  ، وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سيوقع على اللوائح الخاصة بهذا الشأن في أقرب وقت ممكن.

وقدر ياتسك شيفيرا أن قرار البرلمان  كان “بلا شك” متأثرًا “بتقارير وكالات الاستخبارات، سواء من الأجهزة الشريكة أو وكالة المخابرات المركزية”،الذي يوضح الوضع غير مناسب لكييف على الجبهة ، وأضاف أن الجهود التي بذلها العديد من ممثلي المشهد السياسي الأوروبي في المحادثات التي جرت خلف الكواليس، والتي أكدت على خطورة الوضع في أوكرانيا وضرورة تقديم هذه المساعدة، كان لها أهمية ايضاً .

مما لا شك فيه أن المحادثة التي تشرفت بالمشاركة فيها ، أثناء زيارة الرئيس أندريه دودا، وأثناء المحادثة مع رئيس مجلس النواب (مايك جونسون)، والتي أكد فيها أيضًا على خطورة هذا الوضع،  كان له أيضًا تأثير.

وعندما سئل عن التأثير المحتمل لهذه الحزمة على الوضع على الجبهة، أجاب بأن المساعدات المقدمة من الولايات المتحدة من شأنها أن “تعمل على استقرار الوضع”، ولكن “ليست المساعدات هي التي يمكن أن تؤدي إلى انقلاب جذري في الوضع” ، ومع ذلك، ليس هناك شك في أنه في هذه المرحلة سيؤدي على الأقل إلى استقرار خط المواجهة – قال