من هي المرأة التي هاجمها النائب اليميني في مجلس النواب بطفاية الحريق ؟
قالت Magdalena Gudzińska-Adamczyk (طبيبة أخصائية الأمراض الباطنية والأمراض المعدية) التي حاولت ايقاف النائب البولندي عن اطفاء شموع الحانوكا المضاءة في مبنى البرلمان البولندي ، وقامت بمحاولة انتزاع الطفاية من يده : “هذا هو رمزي الديني، ومن حقي أن أدافع عنه لأننا نعيش في بلد حر وديمقراطي”.
وتابعت خلال حديث مع الصحافيين : “لا يحق لأحد أن يوجه طفاية حريق إلى وجهي لأنني أدافع عن رمزي الديني”.
و وصفت Magdalena الحادثة قائلةً :” كما في كل عام، تمت اضاءة شمعة الحانوكا في مجلس النواب. وفجأة، خرج النائب براون ومعه مطفأة حريق. اعتقدت أن شيئا ما قد حدث. أنا طبيبة، لذلك ذهبت للمساعدة. ظننت أن أحدهم قد احترق، شيء اشتعل، لكن تبين أنه كان يهاجم الحانوكا بطفاية الحريق، أي شمعدان بشمعة الحانوكا، رمز ديني، شيء مهم بالنسبة لي، فوقفت في طريقه و ثم رشني بمسحوق مطفأة الحريق على وجهي”.
واعترفت بأنها كانت صدمة بالنسبة لها قالت ” هذا أمر لا يمكن تصوره بالنسبة لي. نحن في بولندا، في القرن الحادي والعشرين، نحن لسنا في عام 1939، أليس كذلك؟ “.
وعن شعورها بعد الحادثة أجابت ” أشعر بالسوء. لا يتعلق الأمر حتى بحقيقة أنني أشعر بالسوء جسديًا. لكن النقطة المهمة هي أنني لم أعد أشعر بالأمان في هذا البلد”.
تابعت” إن ما حدث فظيع”.
وعندما سئلت عن مُحاسبة براون، أكدت أنها من المحتمل أن تتشاور مع المحامين في هذا الشأن.
📍- To nie jest 39 rok. To było straszne. Byłam tam jako Żydówka, Polka. Mam prawo bronić mojego symbolu religijnego – mówiła mi Magdalena Gudzińska-Adamczyk poszkodowana przez G. Brauna. @wirtualnapolska pic.twitter.com/de9z1sIgLV
— Patryk Michalski (@patrykmichalski) December 12, 2023
قام نائب بولندي يميني متطرف باستخدام مطفاية حريق لإطفاء شموع “الحانوكا”، رمز الشمعدان التسعة فروع لليهودية، في البرلمان يوم الثلاثاء، وهو عمل أدانه على الفور الساسيين البولنديين والسفير الأمريكي في بولندا .وأدانت أغلبية المجموعات البرلمانية، بما في ذلك حزب القانون والعدالة القومي الشعبوي، هذا العمل.
وتمت إضاءة الشمعدان في البرلمان بمناسبة الاحتفالات بعيد الحانوكا اليهودي (عيد الأنوار)، بحضور شخصيات يهودية.
كان مجلس النواب بالبرلمان يناقش الخطاب السياسي الصباحي الذي ألقاه رئيس الوزراء المنتخب دونالد تاسك. وفي فترة ما بعد الظهر، يتعين عليها أن تجري تصويتاً بالثقة، التي كادت تكتسبها، في حكومتها المؤيدة لأوروبا، وهو ما يضع حداً لثماني سنوات من السلطة القومية الشعبوية في بولندا.