بولندا سياسة

نداء توسك إلى الاتحاد الأوروبي لدعم “درع الشرق”: “الوقاية، التعطيل، الردع”

دعا رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك وقادة دول البلطيق (ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا) المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي إلى تقديم دعم مالي لمشاريع الدفاع عن الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي ، وفي رسالة مفتوحة، أشار القادة إلى مبادرتي "درع الشرق" و*"خط دفاع البلطيق"* كمشاريع أساسية لتحقيق الأمن.

الدفاع عن حدود الاتحاد الأوروبي سيكون مكلفًا

وجاء في الرسالة أن القادة يعربون عن قلقهم من التهديدات المتزايدة من روسيا وبيلاروسيا، التي تتضمن أنشطة تخريبية وزعزعة للاستقرار، إضافة إلى استغلال المهاجرين كسلاح ضغط سياسي.
وجاء في الرسالة: “روسيا تختبر قدراتنا على الردع ومرونتنا من خلال أعمال تخريبية وزعزعة الاستقرار، خاصة على الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي. كما أن استخدام المهاجرين كسلاح من قبل روسيا وبيلاروسيا يشكل ضغطًا إضافيًا.”

الرسالة قُدِّمت عشية قمة الاتحاد الأوروبي

وقد تم توجيه هذا النداء قبيل قمة الاتحاد الأوروبي المقررة يومي 26 و27 يونيو، والتي سيكون من بين أبرز مواضيعها الحرب في أوكرانيا وسبل تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية.
وأكد الموقعون على الرسالة أن “خط دفاع البلطيق” و“درع الشرق” تهدف إلى منع التهديدات وتعطيلها وردعها، وأن على الاتحاد الأوروبي دعمها ماليًا لضمان أمن حدوده الشرقية.

ما هو درع الشرق؟ وما هو خط دفاع البلطيق؟

“درع الشرق” هو برنامج بولندي يهدف إلى بناء تحصينات على طول الحدود الشرقية والشمالية لبولندا.

أما “خط دفاع البلطيق” فهو مبادرة ليتوانية-لاتفية-إستونية تهدف إلى تعزيز الجبهة الشرقية لحلف الناتو، وتأمين هذه الدول ضد أي غزو محتمل من الشرق.

ويُعد المشروعان من أكبر الاستثمارات الدفاعية في المنطقة منذ عقود، ويعكسان تحولًا واضحًا في سياسة الأمن الأوروبي تجاه التهديدات الشرقية المتزايدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى إيقاف مانع الإعلانات من المتصفح. موقع بولندا بالعربي يعتمد على ريع الإعلانات للإستمرار في تقديم خدماته شاكرين لكم تفهمكم