“هذا اعتراف بالذنب”.. شيكورسكي يهاجم نافروتسكي
قال وزير الخارجية البولندي رادوسواف سيكورسكي، في مقابلة مع قناة Polsat News، إنه "إذا لم يرفع أحدهم دعوى بموجب قانون الانتخابات، فهذا يعني أنه يعترف بالذنب"، وذلك ردًا على ما نشره موقع Onet بشأن رئيس معهد الذاكرة الوطنية كارول نافروتسكي، والمرشح المدعوم من حزب القانون والعدالة (PiS) لرئاسة الجمهورية.

وأشار شيكورسكي إلى أن النائبة أغنيشكا بوماسكا وصفت نافروتسكي بأنه “قواد”، وإذا كانت المعلومات التي أوردها الصحفيون غير صحيحة، فعليه أن يقاضيها.
نافروتسكي وعمله في فندق غراند – تعليق شيكورسكي
كشف موقع Onet أنه تحدث إلى اثنين من زملاء نافروتسكي السابقين عندما كان يعمل في الحراسة في فندق غراند في سوبوت.
أحدهم ادعى أن نافروتسكي عرض عليه المشاركة في جلب بائعات هوى لنزلاء الفندق مقابل المال.
والآخر قال إنه رآه يدخل الفندق برفقة امرأة وما أسماه بـ”مرافقها”.
وذكر الشاهدان أن رجال الأمن في الفندق كانوا متواطئين مع القوادين.
في مقابلة الثلاثاء، قال شيكورسكي: “رئيس معهد الذاكرة الوطنية يجب أن يكون مثالًا في المعايير الأخلاقية. وأنا أريد أن أعرف الحقيقة. وإذا لم يرفع دعوى قانونية بموجب قانون الانتخابات، فهذا اعتراف بالذنب.”
ولدى الإشارة إلى أن المحكمة قد ترفض مثل هذه الدعوى لأسباب إجرائية – كما يزعم بعض سياسيي حزب PiS – ردّ شيكورسكي: “بإمكانه مقاضاة النائبة بوماسكا، لأنها وصفته بالقواد. وتقديم الدعوى سيكون بمثابة اختبار للحقيقة.”
“لسنا في عهد الشيوعية حيث كانت الأجهزة تعرف كل شيء”
عند سؤاله لماذا لم تكتشف الأجهزة الأمنية هذه المعلومات أثناء التحقق من خلفية نافروتسكي، أجاب شيكورسكي: “نحن لسنا في الحقبة الشيوعية، حيث كانت الأجهزة تعرف كل شيء. هناك مستويات مختلفة من الفحص الأمني، وإذا كان فقط على مستوى ‘سري’، فهو فحص محدود للغاية.”
وأضاف أن استمارة السلامة الأمنية تتضمن سؤالًا حول ما إذا كانت هناك ظروف قد تُستخدم للابتزاز، وقال: “بالتأكيد كتب نافروتسكي أنه لا يوجد شيء، وهذا يعني أنه كذب ، وهذا سبب كافٍ لسحب تصريحه الأمني.”
رد نافروتسكي
كارول نافروتسكي نفى بشكل قاطع ما ورد في تقرير Onet، ووصفه بأنه “سلسلة من الأكاذيب والكراهية”، وأعلن نيته رفع دعوى مدنية لحماية سمعته، إضافة إلى تقديم دعوى جنائية خاصة. كما أشار إلى أن توقيت نشر التقرير يهدف إلى دعم رافاو تشاسكوفسكي في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.