هل تتسب الأحداث الأخيرة في روسيا بوقف الهجوم على أوكرانيا ؟ .. ستانيسواف جارين يوضح
تتوقع النخب والمجتمع الروسي استمرار الحرب ضد أوكرانيا ، لم تكن الأحداث الأخيرة في روسيا متعلقة بـ استمرار الحرب في أوكرانيا أو وقفها حسب تقييم نائب الوزير منسق الخدمات الخاصة ، ستانيسواف جارين .
وبحسب ستانيسواف جارين ، فإن أساس أحداث يوم الأحد في روسيا كان العلاقات بين مجموعة فاغنر والجيش الروسي والطريقة التي جرت بها العمليات العسكرية.
“ثورة يفغيني بريغوجين قد تؤدي إلى محاكمات”
“في نظام استبدادي قائم على حكم بوتين ، قد يؤدي” تمرد بريغوجين ” إلى محاكمات خطيرة في القطاعين العسكري والسياسي ، و قد يكون لأفعال يفغيني بريغوجين أيضًا عواقب أكثر خطورة في العدوان في أوكرانيا ، ” – كتب ستانيسواف جارين نائب وزير منسق الخدمات الخاصة يوم إمس على تويتر
وشدد على أن ما حصل سيكون له تأثير على نطاق مشاكل روسيا على الجبهة ، بما في ذلك زعزعة استقرار الطرق اللوجستية ، وحجم التمرد بين الجنود والهياكل الروسية ، ودرجة السخرية من فلاديمير بوتين بين النخب ، وكذلك خطة أوكرانيا للاستفادة من الوضع الحالي . وتسائل ستانيسواف جارين : “كيف سيستخدم الكرملين الوضع لأغراضه الخاصة يظل سؤالًا مفتوحًا”.
“يجب أن يكون الغرب يقظًا”
وأضاف أن هناك احتمالات مختلفة هنا – تعزيز نظام الحرب في روسيا ، والاستيلاء على موارد مجموعة فاغنر ، ومحاولة القيام بـ هجوم قوي على أوكرانيا ، أو محاولة اتخاذ إجراءات تصعيدية ضد الناتو ، وشدد على أن ” الغرب يجب أن يكون يقظا ، والاستخبارات البولندية تراقب الوضع بشكل مستمر ” .
بداية الأحداث
ادعى مالك مجموعة فاجنر ، يفغيني بريغوجين ، الجمعة ، أن وحدات من الجيش النظامي الروسي هاجمت معسكر مقاتليه ، مما تسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا ، وأعلن عن تمرد ضد السلطات في موسكو بهدف “استعادة العدالة” في الجيش وطالب بتنحية سيرجي شويغو وزير الدفاع الذي كان في نزاع معه
واستولى مقاتلو فاغنر على مقر المنطقة العسكرية الجنوبية في روستوف أون دون ، ثم وجهوا قواتهم إلى موسكو.
التوجه الى موسكو
لكن بريغوزين أعلن بعد 24 ساعة عن تراجع وانسحاب قواته إلى المعسكرات الميدانية “لتجنب إراقة الدماء” ، وجاء هذا الإعلان نتيجة للمفاوضات بين الزعيم البيلاروسي ألياكسندر لوكاشينكو بريغوجين ، التي أجريت بالتشاور مع فلاديمير بوتين.
W systemie autorytarnym opartym na Putinie „bunt Prigożina” może jednak skutkować poważnymi procesami – w świecie wojskowym i politycznym.
Działania J. Prigożyna mogą mieć także poważniejsze skutki dla agresji na UA.
2/5— Stanisław Żaryn (@StZaryn) June 25, 2023
Pytaniem otwartym pozostaje, jak Kreml wykorzysta zaistniałą sytuację do swoich celów.
4/5— Stanisław Żaryn (@StZaryn) June 25, 2023
Tu możliwości są różne – wzmocnienie reżimu wojennego w Rosji, przejęcie zasobów GW (raczej przesądzone, choć być może w części), próba silnego ataku na UA, próba podjęcia działań eskalujących wobec NATO.
Zachód musi być czujny. Polskie służby na bieżąco monitorują sytuację.
5/5— Stanisław Żaryn (@StZaryn) June 25, 2023