“هل توجد مقاعد مرحاض ذهبية بالداخل؟”دورات مياه عامة بسعر خيالي في بولندا !
منذ عدة أشهر ، كان من المفترض أن يتم إفتتاح دورة المياه العامة المدينة في بياليستوك قبل فترة طويلة ، وهو مبنى صغير بـ سعر شقة ، لأنه تكلفته وصلت إلى 430.000. PLN ، وتبين أنه لا يفيي بالمعايير ، هذا هو أحد الأمثلة العديدة التي توضح كيف أصبحت الحكومات المحلية "عصرية" بالنسبة لدورات المياه التي لا تجتاز الاختبار دائمًا ، ولكن عليك دائمًا أن تدفع ثمناً باهظًا مقابل ذلك.
يتكهن البعض بأنه ربما توجد “مقاعد مرحاض ذهبية” أو “أحواض ملكية” في الداخل ، ويتساءل البعض الآخر عن سبب استمرار إغلاق المرفق ، إنه عبارة عن دورة مياه عامة في بياليستوك ، والذي تم بناؤه مقابل 430،000 زلوتي بولندي ، و تم تشييد المرفق في الحديقة المجاورة لقصر برانيكي التاريخي في مركز بياليستوك.
والأسوأ من ذلك ، أن سلطات بياليستوك لم تتمكن من قص شريط الإفتتاح هناك لعدة أشهر ، وفقًا لمجلس المدينة المحلي ، فأن السبب في التأخير هو المستثمر في المشروع ،لأنه بعد الإنتهاء من الأعمال في المنشأة تبين أنها لا تفي بالمعايير المطلوبة بموجب القانون ولا يمكن استخدامها ، كان على المقاول إصلاح جميع العيوب بحلول 15 ديسمبر ، لكن ذلك لم يتم
ويطالب السكان رئيس البلدية Tadeusz Truskolaski بإبلاغهم في إعلان رسمي متى سيكون من الممكن استخدام مرحاض المدينة الذي تبلغ قيمته حوالي نصف مليون زلوتي !
القصة تتكرر في غدانسك !
دوراة المياه العامة في بياوستوك ليس المرفق الوحيد بتكلفة عالية على خريطة بولندا ، تم بناء ستة دورات مياه في غدانسك مقابل حوالي 6 ملايين زلوتي بولندي ، دورات المياه باهظة الثمن في غدانسك هي مرافق تعمل على مدار العام بمساحة 35 مترًا مربعًا ، وتحتوي على غرفتي صرف مرحاض للرجال والنساء ومرحاض للمعاقين .
لماذا هذا الثمن الباهظ؟ لم يشمل الاستثمار بناء دورات المياه العامة فحسب ، بل شمل أيضًا بناء البنية التحتية التي تمكنها من العمل بشكل صحيح ، نصف تكلفة كانت لـ توفير التوصيلات للمرافق ، بما في ذلك ، من بين أمور أخرى ، الطاقة والاتصالات السلكية واللاسلكية وإمدادات المياه وأنظمة الصرف الصحي.
ويتم تحصيل مبلغ 4 زلوتي بولندي مقابل استخدام دورة المياه العامة
كما أنفقت وارسو ثروة على دورات المياه !
في نهاية العام الماضي ، كان هناك الكثير من الحديث عن دورات المياه العامة باهظة الثمن في وارسو ، تم القبول بهذا الاستثمار باعتباره “ضربة” للميزانية التشاركية ” وبلغت تكلفة بناء دورتي مياه أكثر من 1.2 مليون زلوتي بولندي ، في حين قدرت القيمة لـ المرفق الثالث بحوالي 650 ألف زلوتي بولندي.
وصف نائب وزير العدلعبر موقع تويتر هذا المشروع بأنه “هراء ” وأشار إلى أنه مقابل سعر مرحاض واحد يمكنك شراء شقة في العاصمة.
Pierwsza z brzegu oferta na mieszkanie przy Parku Skaryszewskim.
Tymczasem za takie pieniądze Warszawa wybuduje w tym parku zwykłą toaletę z jednym stanowiskiem 😅
ręce opadają. https://t.co/5VtVCIwg0t pic.twitter.com/YBPs6W5qFy
— Sebastian Kaleta (@sjkaleta) October 1, 2020
بناء دورة مياه في Tczew مقابل 230.000 زلوتي بولندي
تم تركيب مرحاض أوتوماتيكي في Tczew بتكلفة تجاوزت 230 ألفًا. ، يمزح السكان أنه مقابل هذا السعر يمكنك شراء شقة استوديو في Tczew .
تم تجهيز دورة المياه بمرافق صحية بدون لمس ، وطاولة تغيير للأطفال ، وأرضية مدفأة ، وجهاز استشعار ينظم درجة الحرارة داخل الغرفة ، بالإضافة إلى ذلك ، هناك ثلاثة مؤشرات ضوئية على لوحة دخول المرحاض للإشارة إلى حالة المرحاض ، يشير الضوء الأخضر إلى أنه متاح ؛ أحمر – أن يكون هناك شخص ما بالداخل ؛ أصفر – أن المرحاض معطل.
انتباه. يمكنك البقاء في دورة المياه في Tczew لمدة أقصاها 20 دقيقة – بحسب لوحه تم تعليقها –
تسجيل رقم قياسي لدورة مياه واحد في Chęciny
وتفوز مدينة Chęciny بـ المركز الأول من حيث التكلفة الأعلى لبناء دورة مياه عامة ، في جنوب المدينة يتم التخطيط لبناء دورة مياه بتكلفة وصلت الي 2 مليون زلوتي بولندي ، وسيتم بنائها في القلعة في Chęciny ، تمت زيادة تكلفة البناء من خلال العمل عدة مرات بسبب التوصيلات المطلوبة ومع ذلك ، بعد انتقادات عامة ، تم التراجع عن الفكرة ، على الأقل لفترة من الوقت.
الهدم بدل البناء في Słupsk !
أخيرًا ، تحذير لمن يخططون لبناء دورات مياه عامة في مدينتهم.
تفاخرت سلطات Słupsk بأربعة مراحيض حديثة البناء ، كان من المفترض أن تخفف الحمامات العامة الحديثة والمرتبة من صعوبات زيارة السياح للمدينة ، ومع ذلك ، تبين أن المعايير الأوروبية للمراحيض باهظة الثمن بالنسبة لسلطات Słupsk ، بسبب التوفير ، تقرر إغلاق ثلاثة من أصل أربعة دورات مياه ، وكان لابد من هدم أحدها ، ومن المثير للاهتمام أنه لم تكن هناك احتجاجات كبيرة في هذا الشأن.
تم بناء المرافق في Słupsk بحوالي 250.000 زلوتي بولندي.
