هل ستقوم بولندا بإسقاط الصواريخ الروسية ؟ .. وزير الدفاع يوضح

بالتعاون مع نائب وزير الدفاع بافاو زاليفكسي (المسؤول عن الشؤون الدولية)، وقعنا بالفعل على العديد من خطابات النوايا والاتفاقيات التي تعزز الأمن البولندي ، الأول يتعلق باتحاد مشترك من دول الناتو لشراء الألغام البحرية ، وقال وزير الدفاع الوطني إن هذا مهم للغاية لأنه تم التوقيع عليه من قبل دول البلطيق ، وأشار إلى أنه بعد انضمام فنلندا والسويد، أصبح بحر البلطيق في الأساس “البحر الداخلي” للحلف.

أما الاتفاق الثاني الذي ذكره كوسينياك-كاميش فيتعلق بمبادرة مشتركة ستمكن الحلفاء من تبادل بيانات الأقمار الصناعية للاستطلاع، وكذلك الحصول عليها بشكل مشترك من مصادر تجارية ، وستكون 17 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة، أطرافًا في اتفاقية المراقبة المستمرة من الفضاء التي ينفذها التحالف .

الاتفاقية الثالثة التي تم توقيعها تتعلق بالأمن في الفضاء الإلكتروني والاستضافة “السحابية”. (…) كما نرى عدد الهجمات الموجودة على الفضاء الإلكتروني البولندي، بما في ذلك البنية التحتية العسكرية، فإننا أكثر تصميمًا على تنفيذ كل هذه الأنشطة – أضاف وزير الدفاع الوطني.

بولندا اليوم هي إحدى الدول المضيفة للتحالف، ،نحن إنه الفعل نضيف لهذا التحالف ، وبعد 25 عامًا من العضوية يمكننا تأكيد ذلك بالكامل ، نحن من بين أولئك الذين يستثمرون أكثر في صناعة الدفاع أو تطوير جيشنا، ولكننا أيضًا على استعداد لدعم الدول الأعضاء الأخرى ، ونؤكد في جميع نقاط حلف شمال الأطلسي أننا سنفي بجميع التزاماتنا. وشدد كوسينياك كاميش على أنه إذا احتاج أحد حلفائنا إلى المساعدة، فسوف نقدمها، ونحن نؤمن إيمانًا راسخًا بأنه سيتم تقديم هذه المساعدة لنا.

كوسينياك كاميش يتحدث عن إسقاط الصواريخ الروسية

وسُئل كوسينياك كاميش ، عن الاقتراح الذي يقضي بقيام القوات المسلحة البولندية بإسقاط الصواريخ الروسية التي تتجه نحو الحدود البولندية ، وعندما سُئل عما إذا كانت هذه قضية ينبغي الاتفاق عليها مع حلفاء بولندا في الناتو، أجاب كوسينياك كاميش بأنه يود “أن نتحدث بصوت واحد حول كل قضية تتعلق بأمن بولندا ودعمها لأوكرانيا”.

وقال – يجب أن يكون دائما رد فعل من الحلفاء، ولا يمكن أن يكون رد دولة واحدة (…) سنسعى دائما للرد كحليف – فقوة الرد ببساطة مختلفة تماما.

وأضاف أن مسألة احتمال إسقاط الصواريخ فوق أوكرانيا قيد المناقشة، بما في ذلك في منتدى الحلف ، لن نتخذ مثل هذا القرار دون دعم وموافقة الحلفاء ، هذه بداية الحوار وليست نهايته – أكد وزير الدفاع الوطني ، وكما أشار، فإن هذا الموضوع لن يُطرح في قمة الناتو، بل في المحادثات الثنائية مع الحلفاء بشكل منفرد ، وكذلك على مستوى رؤساء أركان الدول الحليفة.