هل ينضم هووفنيا الى الحكومة؟ زعيم حزب “بولندا 2050” يضع شرطاً
قال زعيم حزب "بولندا 2050"، شيمون هووفنيا، إن الحالة الوحيدة التي قد تدفعه لدخول الحكومة، هي في حال انضم جميع زعماء أحزاب الائتلاف إليها بشكل جماعي ومتضامن. وأضاف: "عندها فقط نكون أمام فاعلية مختلفة تماماً لعملية العمل الائتلافي".
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الوطني لحزب “بولندا 2050” الذي عُقد يوم السبت في وارسو، بحضور رئيس مجلس النواب وزعيم الحزب شيمون هووفنيا ، وناقش قادة الحزب خلال الاجتماع خططهم وتحدياتهم للفترة القادمة (نحو عامين ونصف)، وأعلنوا رسميًا انتهاء مشروع “الطريق الثالث”، أي التحالف بين “بولندا 2050” وحزب الشعب PSL، وذلك عبر قرار عُرض في مؤتمر صحفي عُقد في نفس اليوم.
هل سيدخل هووفنيا الحكومة؟
خلال المؤتمر الصحفي، أجاب هولوفنيا على أسئلة الصحفيين حول إمكانية مشاركته في الحكومة، بعد أن أعلن رئيس الوزراء دونالد توسك نيته إجراء تعديل وزاري قريبًا.
وكان هووفنيا قد صرّح سابقًا أنه لا يعتزم تولي أي منصب وزاري، ورشّح مبدئيًا نائبة رئيس الحزب ووزيرة الصناديق والسياسة الإقليمية كاتاجينا بيلتشينسكا-ناوينتش لمنصب نائب رئيس الوزراء ، لكنه أشار خلال المؤتمر إلى سيناريو محتمل قد يدفعه لتولي المنصب بنفسه.
وقال: “الحالة الوحيدة التي أستطيع فيها تخيّل تحمّل هذه المسؤولية، هي حكومة وحدة ائتلافية، يدخل فيها جميع زعماء الأحزاب المشاركة في الائتلاف إلى الحكومة معًا” ، وأضاف أن مثل هذه التركيبة ستجعل من هيئة رئاسة الحكومة جسماً يوجه التحالف فعليًا، مما يعزز من كفاءة العمل المشترك. وتابع: “في هذه الحالة، لن أتهرب طبعًا من هذه المسؤولية”.
“نلعب جميعًا في فريق واحد”
في وقت سابق من السبت، قدّم زعيم حزب الشعب (PSL)، فواديسواف كوشينياك-كامييش، اقتراحًا مشابهًا، قائلاً: “أعتقد أنه سيكون من الأفضل لو كان جميع زعماء الأحزاب في الحكومة. عندها يصبح من الأسهل إدارة الأمور، ويشعر الجميع بأننا نلعب لفريق واحد، وأن نجاح الحكومة هو نجاح لكل حزب من أحزابنا، وليس فقط لكل وزير على حدة”.
في اليوم نفسه، عُقد مؤتمر لحزب “اليسار الجديد”، حيث تم استعراض أبرز الإنجازات التي حققها وزراء الحزب، مثل إقرار “معاش الأرامل”، وتمويل عمليات التلقيح الصناعي، وزيادات رواتب المعلمين.
