وزير الخارجية البولندي يدعم طموحات دول غرب البلقان الأوروبية
قال وزير الخارجية البولندي ، الخميس ، في مستهل زيارتة إلى مقدونيا الشمالية ، إن بولندا ستضع ثقلها وراء طموحات دول غرب البلقان بالانضمام للاتحاد الأوروبي.
وتدعم وارسو انضمام دول غرب البلقان إلى الاتحاد الأوروبي كوسيلة لضمان الأمن ومواجهة النفوذ الروسي.
وقال زبيغنيف راو إن “بولندا تؤيد وستواصل دعم الطموحات الأوروبية لدول غرب البلقان”. وأضاف أن انضمامهم إلى الاتحاد الأوروبي من شأنه أن يعزز نظام الأمن الأوروبي.
وتابع راو إن توسيع الاتحاد الأوروبي في المنطقة نوقش في اجتماع الاثنين الماضي لوزراء خارجية مجموعة فيسيغراد (بولندا وتشيك وسلوفاكيا والمجر) في روغالين بغرب بولندا ، وفي المحادثات الأخيرة في وارسو مع وزيري خارجية صربيا ومقدونيا الشمالية.
كما حضر وزير الخارجية البولندي ،في مقدونيا ،الجمعة، منتدى بريسبا للحوار ، المخصص لمناقشة الوضع في منطقة غرب البلقان.
قال الوزير راو “تدعم بولندا باستمرار تعاون الناتو المكثف مع دول غرب البلقان في مجال الحوار السياسي والعسكري ومساعدات الإصلاح”،مضيفاً “إننا نؤيد أيضًا تطوير التعاون بين الاتحاد الأوروبي والناتو في المنطقة لمواجهة التهديدات المختلطة والمعلومات المضللة وبناء هياكل دولة قوية ومرنة”.
شارك الوزير راو في النسخة الافتتاحية لمنتدى بريسبا للحوار بدعوة من وزير خارجية مقدونيا الشمالية بوجار عثماني ، وهو مؤتمر دولي ينظم تحت رعاية رئيس وزراء مقدونيا الشمالية ، زوران زاييف ، تحت شعار “غرب البلقان: اللغز المفقود لاستكمال أوروبا”.
يعتمد مفهومها على الاتفاقية التاريخية مع اليونان الموقعة في 17 يونيو 2018 على بحيرة بريسبا ، والتي أنهت أكثر من ربع قرن من النزاع حول اسم الدولة وسمحت لمقدونيا الشمالية بالانضمام إلى الناتو.
أكد الوزير راو في حلقة نقاش مع رؤساء وزراء صربيا وألبانيا وكوسوفو والبوسنة والهرسك ، وكذلك وزيري خارجية النمسا وتركيا ، المكرسة لتآزر إجراءات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تجاه غرب البلقان ،على أهمية التعاون الوثيق عبر الأطلسي ليس فقط من أجل أمن منطقة المحيط الأطلسي بأكملها ، ولكن أيضًا من أجل مستقبل منطقة غرب البلقان.
كما أشار إلى أهمية عملية توسيع الناتو لتحقيق الاستقرار في المنطقة ، مؤكدًا أنها كانت لحظة تاريخية لشمال مقدونيا ، التي أصبحت العام الماضي العضو الثلاثين في الحلف.
