وزير الخارجية السابق : الرئيس “يضعف الدبلوماسية البولندية”

وعلق وزير الخارجية السابق على الخلاف حول السفراء بين الحكومة والرئيس ، وفي يوم الأربعاء ، تلقى وزير الدفاع الوطني السابق وعضو مجلس الشيوخ بوجدان كليخ رأيًا إيجابيًا من لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب كمرشح لمنصب السفير لدى الولايات المتحدة ، فيما يعارض الرئيس أندريه دودا ترشيح كليخ ، الذي أعلن أنه لن يوقع على هذا الترشيح لتولي سفارة بولندا في الولايات المتحدة .

ونظراً لعدم وجود اتفاق بين الحكومة والرئيس، لن يكون بوجدان كليخ سفيراً، بل قائماً بالأعمال ، ووفقا لوزير الخارجية السابق، فإن هذا مهم لأن “مكانة السفير هي دائما ممثل دبلوماسي من الدرجة الأولى”.

إذا لم يتخذ الرئيس قراراً (الموافقة على ترشيح السفير – محرر) فأعتقد أنه يضعف الدبلوماسية البولندية وأدوات تنفيذ السياسة الخارجية البولندية ، والأكثر من ذلك أنه سيعاني من العواقب، لأنه بما أنه لن يكون هناك سفير في برلين أو في الولايات المتحدة، فإن هذا (…) القائم بالأعمال سيكون لديه فرص أقل للدفاع عن المصالح البولندية.

هذا هو الحال في عشرات، أو على الأقل اثنتي عشرة سفارة بولندية حول العالم، وفي رأيي الرئيس هو المسؤول ، وقال تشابوتوفيتش إن هذا سيعطي المجتمع حجة للتفكير فيما إذا كنا نريد قبول مثل هذا النظام المختل.

“الرئيس يتصرف على حساب معسكره السياسي، وليس فقط على حساب مصالح بولندا”
إذا استمر الرئيس في مثل هذه السياسة، فهو يتصرف لصالح مرشح الائتلاف المدني للرئاسة، لأنها إشارة واضحة للمجتمع. لذلك، من وجهة نظر مراقب، أعتقد أن الرئيس يتصرف على حساب معسكره السياسي، وليس فقط على حساب مصالح بولندا – قال الوزير السابق

واعترف الرئيس السابق لوزارة الخارجية بأنه على الرغم من اعتباره موقف دودا مثالا على “السياسة السيئة”، إلا أنه “يتفق مع الرئيس” ويؤيد “تعيين دبلوماسيين محترفين كسفراء”، وليس أشخاصا مرتبطين بالسياسة.

ويعارض الرئيس أندريه دودا ترشيح كليخ، الذي أعلن أنه لن يوقع على ترشيحه ، وفي الوقت نفسه، أعلن وزير الخارجية رادوسلاف شيكورسكي، في منتصف يوليو/تموز الماضي، أن كليخ سيتولى قريبًا إدارة السفارة البولندية في الولايات المتحدة.

كما أصدرت اللجنة رأيا إيجابيا بشأن ترشيح زينون كوسينياك كاميش لمنصب سفير جمهورية بولندا في النمسا ، وألكسندر بوتشي لمنصب السفير الممثل الدائم لجمهورية بولندا لدى مجلس أوروبا.