وزير الداخلية الألماني يوضح من وارسو موقف بلاده من الشائعات المنتشره بين المهاجرين على الحدود
وصل وزير الداخلية الألماني إلى وارسو ،يوم الخميس، والتقى بالوزير ماريوش كامينسكي، واعرب عن شكره للحكومة البولندية خلال مؤتمر صحفي لدفاعها عن الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي ، وخلال المؤتمر قال زيهوفر:”نحن نقف تماما إلى جانب بولندا”.
وشاركت في الاجتماع المستشارة أنجيلا ميركل – عبر الرسائل القصيرة – وفق ما اشار اليه وزير الداخلية البولندي قال كانت “محادثة جيدة جدا وصادقة جدا”.
أكد ماريوش كامينسكي ، وزير الداخلية البولندي ، بعد اجتماعه مع نظيره الألماني ، هورست زيهوفر ، بشأن الوضع على الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي أنه “سيتم التشاور بجميع الإجراءات التي سيتخذها الجانبان البولندي والألماني “، واوضح أن “بولندا لن تسمح بفتح طريق هجرة غير شرعية “.
وقال كامينسكي ” نتخذ جميع الإجراءات بعناية وحزم بالتعاون مع شركائنا وحلفائنا وخطوة بخطوة سنؤدي إلى تهدئة الوضع على الحدود الشرقية على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وسنحقق النجاح في ذلك الاحترام “.
وافاد كامينسكي إن الجانبين البولندي والألماني لديهما “تقييم مشترك لما يحدث على الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي” .
وأكد كامينسكي أن نظام لوكاشينكا يحاول خلق طريق هجرة مصطنع إلى الاتحاد الأوروبي لأسباب سياسية ،قال “ أخبرت شركائنا الألمان أن بولندا لن تسمح بفتح طريق هجرة غير شرعية ، طريق من أوروبا الشرقية. نتخذ جميع الإجراءات بعناية وحزم وبالتعاون مع شركائنا وحلفائنا ، وخطوة بخطوة سنؤدي إلى تهدئة الوضع على الحدود الشرقية ، على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي ، وسنحقق النجاح. في هذا الصدد”.
وزير الداخلية الألماني حول نشر معلومات كاذبة من قبل بيلاروسيا
أوضح وزير الداخلية الألماني أن النظام البيلاروسي يعتمد على نشر المعلومات “الكاذبة” كجزء من حربه الهجينه ضد الاتحاد الأوروبي ونفى بشكل قاطع مايتم تداوله من أن ألمانيا مستعدة لقبول عدد معين من اللاجئين إلى ألمانيا (تم التحدث عن ألفي شخص) معلومات خاطئة تماما.
وتابع وزير الداخلية الألماني “اتصلت على الفور بالمستشارة (أنجيلا ميركل – محرر) وتلقيت إجابة واضحة مفادها أن هذه معلومات كاذبة ، لذلك لن نقوم بأي صفقات أو معارضات ضد مصالحنا السياسية.
الجانب الانساني في المحادثات البولندية-الالمانية
ومن ناحية الجانب الانساني ،قال زيهوفر “إن كل من ألمانيا وبولندا تدعمان الأنشطة الإنسانية من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، وكذلك من قبل الصليب الأحمر الدولي والمفوضية الأوروبية”.
وشدد وزير الداخلية الالماني على أن هدف المانيا حاليا هو “عدم استضافة المهاجرين علئ اراضيه وانما إعادة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية “.
وأكد وزير الداخلية البولندي كامينسكي: “ستقدم السلطات البولندية كل المساعدات اللوجستية – وإذا لزم الأمر – المالية للصليب الأحمر الدولي من أجل تقديم المساعدة الإنسانية لأولئك الموجودين على الجانب الآخر من الحدود بأسرع ما يمكن وبفعالية قدر الإمكان -“.
