وزير الدفاع يعلن عن إنشاء وحدات عسكرية في شرق بولندا
لم يتبق أمام الأحزاب البولندية سوى يومين للحملة الانتخابية، وتعد مدينة بوتسك مدينة مهمة جدًا بالنسبة لحزب الطريق الثالث. وهذا هو المكان الذي يتمتع فيه حزب الشعب PSL بدعم قوي ويعتمد على الأصوات – سواء لتمثيله في مجلس المدينة أو للحصول على مقاعد في مجلس المقاطعة.
بالأمس أكد قادة حزب الشعب PSL وحزب بولندا 2050 ،فواديسواف كوشينياك كاميش ،و شيمون هووفينا في مدينة Płock،على أنهما سوف “يستعيدان جمعية المقاطعات الشرقية من أيدي حزب القانون والعدالة”.
وبدوره أعلن وزير الدفاع البولندي فواديسواف كوسشنياك كاميش خلال جولته الانتخابية في مدينة Płock عن إنشاء وحدات عسكرية واستثمارات في شرق بولندا كعنصر لتعزيز أمن البلاد .وأوضح وزير الدفاع بأن دعم مرشحي الطريق الثالث في انتخابات الحكومات المحلية المقبلة هو تصويت للأمن والاقتصاد.
وشدد كوشينياك كاميش على أنه لا توجد قضية أكثر أهمية اليوم من الأمن، الذي يشكل سبب وجود بولندا ، وناشد “يجب أن نكون آمنين، وعلينا أن نفعل كل شيء لجعل بولندا آمنة. وهذه هي مهمتنا الأكثر أهمية، سواء في الحكومة أو في الحكومة المحلية”.
كما ذكر كوشينياك كاميش أن موضوع الأمن “حيوي للغاية” في مناطق شرق بولندا، وهذا يبدو واضحاً من الأسئلة التي يتم طرحها خلال الاجتماعات مع السكان (مناطق شرق بولندا)،التي تتمحور حول أمن الحدود، وحول الاستثمارات الجديدة أيضاً .
وأكد وزير الدفاع “نعم، سنبني وحدات في شرق البلاد، وسنستثمر في الاقتصاد في شرق البلاد. وهذا ضمان لأمننا”.
وفي الوقت الذي حاول وزير الدفاع طمأنة الناس الى أن الحكومة تبذل كل ما في وسعها لجعل بولندا آمنة، فقد شدد أيضًا على أن الحكومة المحلية تقوم بتنفيذ مشاريع محددة، على سبيل المثال، بناء الملاجئ وأماكن الإيواء أو إجراء تدريبات على الإسعافات الأولية.
وأكد كوشينياك كاميش أيضًا إن بولندا تعمل على تسليح نفسها وتعزيز نفسها بتحالفات للردع، “حتى لا يكون من المفيد أبدًا مهاجمة بولندا”. “يجب أن نكون أقوياء، لأن الحرية تحتاج إلى القوة. الحرية لن تدافع عن نفسها. الحرية تدافع عن نفسها بقوتها، بجيش قوي، وقوة في التحالفات ومع الشعب والأمة والمجتمع والمجتمع المحلي والوطني”.
واضاف كوشينياك كاميش: “لن تكون هناك بولندا آمنة بدون المجتمع. لن يكون هناك دفاع عن الوطن، إذا لزم الأمر، بدون المجتمع. لن يكون هناك نصر بدون المجتمع”. وقال إن ضامن إعادة بناء المجتمع، وضامن الحياة الطبيعية والتعاون والسلام والهدوء هو الطريق الثالث.