وزير العدل حول منيح الحصانة بـ ” نتياهو ” : “لدينا الحق في القيام بذلك”

وسئل آدم بودنار عما إذا كان قد أعطى رئيس الوزراء تmسك توصية بمنح ضمانة أمنية – خلال الذكرى الثمانين لتحرير أوشفيتز – لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو،  تحول دون  اعتقاله على خلفية حكم المحكمة الجنائية الدولية ، وقالت الوزير إنه  لن تسميها “توصية”.

كنت أنا ووزير الخارجية  شيكورسكي نتساءل عن كيفية التعامل مع هذا الوضع الصعب، سواء من وجهة نظر القانون أو الجغرافيا السياسية أو التاريخ ،  إننا أمام احتفالات مهمة تتعلق بالذكرى الثمانين لتحرير أوشفيتز، وهو الحدث الذي يتابعه العالم أجمع ،  وأشار إلى أنه ينبغي الاحتفال بهذا الحدث بكرامة، فالعالم كله يستحق ذلك .

وقال إن الغرض الرئيسي من بيان الحكومة “هو الإشارة إلى أن أوشفيتز-بيركيناو جزء من التراث العالمي” ،  وليس من قبيل الصدفة أن يشير قرار مجلس الوزراء إلى اتفاقية اليونسكو التي أدرجت المخيم على قائمة التراث الوطني العالمي ، وشدد بودنار على أن هذه مقبرة كبيرة للبشرية جمعاء .

وأضاف – إذا كان الممثل الأعلى للأمة التي عانت من المحرقة يريد الظهور، فيجب أن تتاح له الفرصة للقيام بذلك في هذا اليوم الخاص

وعندما سُئل عما إذا كان مثل هذا الإعلان لا ينتهك القانون الدولي، قال الوزير إن “الظروف الخاصة” تخول بولندا “إصدار هذا النوع من المواقف”.

قد يحدث أن يتم انتقاد بولندا بسبب ذلك، فالأمر دائمًا يتعلق بوجهات نظر مختلفة ،  من السهل اتخاذ القرارات من موقع خبير، ولكن في بعض الأحيان تعني السياسة البحث عن حل يزن قيمًا مختلفة – قال وزير العدل .

وأشار بودنار أيضًا إلى تصريح الرئيس، الذي أعرب – دون استشارة الحكومة – عن اعتقاده بأن رئيس وزراء إسرائيل يجب أن يحصل على ضمانات أمنية.

يجوز للرئيس أن يختار وسيلة أخرى للتعبير عن موقفه غير العلنية ،  وكانت رسالة الرئيس صوتا إضافيا في المناقشة، لأن قرارنا كان قد تم إعداده بالفعل منذ بعض  الوقت،  وقال إن الموضوع تم نقاشه قبل حلول العام الجديد .

وقال وزير العدل إن “تنفيذ هذا النوع من القرارات (اعتقال رئيس وزراء إسرائيل ) يعني عواقب سياسية محددة للغاية” ،  وشدد على أننا بحاجة إلى البحث عن الحلول المثلى بالنسبة لمصالح بولندا .